السبت 20/أبريل/2024

حماس تدعو الأمم المتحدة لخطوات عملية لإنهاء معاناة غزة

حماس تدعو الأمم المتحدة لخطوات عملية لإنهاء معاناة غزة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن حديث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، “أمر صحيح، وإن جاء متأخرا”.

وكان بان كي مون قد أكد في كلمة ألقاها في ساعة متأخرة من ليل أمس الثلاثاء، في جلسة مجلس الأمن التي عقدت حول الشرق الأوسط، أن الوضع الإنساني في غزة محفوف بالمخاطر، مشيرا إلى “أن الأوضاع في غزة تشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن على المدى الطويل في المنطقة”.

ودعا مسؤول العلاقات الدولية في حركة “حماس” أسامة حمدان في تصريحات لـ “قدس برس”، أمين عام الأمم المتحدة، أن يكون أكثر تحديدا للإشارة بشكل مباشر إلى الأطراف التي تنفذ الحصار ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد حمدان أن”الحصار المفروض على قطاع غزة هو قرار سياسي يستهدف شطب القضية الفلسطينية من خلال القضاء على مسألتين: المقاومة التي لا يمكن للاحتلال أن يقدم شيئا دونها، كما حصل عام 2000 في لبنان و2004 في غزة، ثم أن هذه المقاومة وحدها قادرة على توحيد الشعب الفلسطيني”.

وأشار حمدان إلى أن “هدف الحصار هو إنهاء المقاومة بعد أن عجزت الحروب المتتالية عن تحقيق ذلك”.  

ودعا القيادي في “حماس”، أمين عام الأمم المتحدة، “أن يتبع تصريحاته بشأن الوضع في قطاع غزة بإجراءات عملية؛ أولها زيارة القطاع على رأس قافلة تقدم الاحتياجات الإنسانية العاجلة لأهل القطاع”.

وأضاف: “الخطوة الثانية المطلوبة من بان كي مون، أن يعلن أن قطاع غزة لم يعد محتلا، وأن إسرائيل لا سلطة لها عليه، وأن إدارتها هي شأن داخلي فلسطيني يقرره الفلسطينيون فيما بينهم”.

أما الخطوة الثالثة، برأي حمدان، فهي “أن يطالب بان كي مون المجتمع الدولي بفرض عقوبات على الكيان الصهيوني على خلفية ما يرتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، تماما كما فعل العام مع نظام التمييز العنصري في جنوب إفريقيا”.

وأشار حمدان، إلى “أن المقاومة لن تقف في محطات الانتظار، وإنما ستمضي في مشروعها دفاعا عن ثوابت الشعب الفلسطيني”.

وأضاف: “إن اتخاذ أمين عام الأمم المتحدة لخطوات عملية سيؤثر بشكل كبير لجهة أنها ستوفر كثيرا من الدماء والمعاناة، وسيكون الشعب الفلسطيني على استعداد للتجاوب مع خطوات تنصف حقوقه”، على حد تعبيره.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات