السبت 20/أبريل/2024

الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة

الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة

شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الاثنين (4-1) حملة مداهمات واعتقالات في قرى ومدن الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن اعتقال 14 شابًّا، وتسليم استدعاء لآخرين.

ففي نابلس شمال الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية شبان في بلدة تل ومخيم الفارعة، فيما دارت مواجهات بينها وبين عشرات الشبان.

وأفاد شهود عيان لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن دوريات الاحتلال اقتحمت بلدة تل غرب مدينة نابلس، واعتقلت الشاب مجد بلال محمد صالح اشتية (20 عامًا)، وهو طالب بجامعة النجاح، والشاب عبد الرحمن محمد سمير زيدان (27 عامًا) بعد مداهمة عدد من المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة شمال شرق نابلس، واعتقلت كلاًّ من الشبان: رأفت نواف، ومحمد نواف، وقيس أبو ماضي، وربيع عماد الشاويش، ومحمد سميح أبو سمعان، وأسعد شوبكي.

ودارت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان في كل من تل ومخيم الفارعة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وفي الخليل، أطلقت قوات الاحتلال النار على حاجز سدة الفحص وحاجز أبو الريش في البلدة القديمة مساء أمس، أعقبته بحملة مداهمات واعتقالات ليلاً وفجر اليوم، طالت العديد من منازل الفلسطينيين في حارة قيطون، وطلعة أبو حديد، ومنطقة أم الدالية، وجبل جوهر. 

وأفاد مراسلنا في الخليل أن حملة تفتيشات المنازل وتحطيمها طالت عددًا من المواطنين، عرف منهم: منزل حمزة الرجبي في جبل جوهر، ومنزل محمد الرجبي بالقرب من مدرسة طارق بن زياد، ومنزل عبد الرحمن سامي أبو اسنينة، ومنزل سعدي أبو قويدر، وخلال عملية التفتيش والمداهمات؛ تم اعتقال الشاب منذر حمزة الرجبي من منطقة جبل جوهر.

وعقب هذه الحملة تم إغلاق سدة الفحص جنوب الخليل، وسدة طريق بني نعيم القديمة بالقرب من مستوطنة كريات أربع شمال الخليل.

كما تم اقتحام بلدة بيت أمر شمال الخليل، واعتقال الشاب مهند علي أبو عياش، فيما نصبت هذه القوات حاجزًا عسكريًّا على مدخل البلدة وحاجز المقبرة؛ حيث تقوم بتفتيش سيارات المواطنين الداخلة والخارجة من بيت أمر.

وأضاف مراسلنا أن القوات اعتقلت أيضًا الشابين مهند الربراوي من بيت أمر، والشاب أزهر المحاريق من بلدة السموع، فيما سلمت استدعاءات للعديد من الشبان في الخليل إلى الشاباك الصهيوني في مقرهم بمستوطنة عتصيون.

وفي جنين شمال الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال فجرًا، بلدات برطعة الشرقية، وزبدة، وظهر العبد،  جنوب المدينة، واعتقلت مواطنًا، وداهمت منازل ومنشآت وفتشتها.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا في جنين، إن أعدادًا كبيرة من قوات الاحتلال داهمت بلدة برطعة المعزولة خلف جدار الفصل العنصري، واقتحموا منازل ومحال تجارية تعود لمواطنين من عائلة قبها قبل أن تعتقل مواطنًا وتنقله لجهة مجهولة.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت كذلك بلدتي زبدة وظهر العبد قرب بلدة يعبد، وقامت بعمليات تمشيط ونصب للكمائن حتى صباح اليوم.

كما واصلت قوات الاحتلال تواجدها في منطقة السهل في بلدة يعبد؛ حيث انتشرت وحدات مشاة في ساعات الليل وقامت بعمليات تمشيط.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، الصحفي محمد القدومي، عقب دهم منزل عائلته في “حي الأمير حسن” في بلدة بيرزيت، شمالي المدينة، علمًا أنه أسير محرر وأمضى أكثر من عام في سجون الاحتلال.

وفي بيت لحم، سلّمت قوات الاحتلال، سبعة شبان من بلدة بيت فجار ومخيم عايدة، بلاغات لمراجعة مخابراتها.

 
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت فجار جنوب المدينة، وسلّمت كلاًّ من: خالد طقاطقة (22 عامًا)، وخليل نعيم الشيخ (21 عامًا)، وأحمد أنور طقاطقة (27 عامًا)، وعادل صلاح طقاطقة، بلاغات لمراجعة المخابرات في مجمع مستوطنة “غوش عتصيون” جنوبًا.

كما اقتحمت تلك القوات مخيم عايدة شمالاً، وسلمت استدعاءات لكل من: محمد عطا الله المشايخ (20 عامًا)، وحمزة جودة المساعيد، ومحمود تيسير المشايخ، بعد مداهمة منازلهم في المخيم.


وفي سياق متصل، أفرجت سلطات الاحتلال عن الشاب أحمد عميرة، والذي اعتقل بعد عملية طعن نفذها شاب فلسطيني في مستوطنة “أرمون هنتسيف” المقامة على أراضي المواطنين جنوبي شرق المدينة، بعد الاشتباه فيه بأنه “المنفذ” الذي تمكن من الانسحاب من المكان وذلك عصر أمس الأحد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات