الخميس 25/أبريل/2024

بعد فيديو شاليط.. نشطاء يتساءلون ماذا يفعل آرون وهدار ؟

بعد فيديو شاليط.. نشطاء يتساءلون ماذا يفعل آرون وهدار ؟

أثار الفيلم الذي بثته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تأكيد بأنها رسالة واضحة للاحتلال حول الأسرى الصهاينة لديها، الذين بدت صور بعضهم في نهاية الفيلم، فضلاً عما تضمنه من حقائق ومعطيات تشكل ضربة أمنية للاستخبارات الصهيونية.

أستاذ الإعلام في الضفة الغربية، الدكتور نشأت الأقطش، رأى في تعليق له أن القسام وجهت من خلال فيلمها، عن وحدة الظل رسائل واضحة، حول عدد الأسرى الأحياء لديها، وكذلك الوحدات السرية في حماس، إلى جانب الثقة في قدرة القسام.

وظهر في نهاية الفيلم ثلاث صور، اثنتنان مظللتان، والثالثة لشاؤول آرون، إلى جانب سجل في يد أحد أعضاء القسام يحمل أسماء وأرقام الجنود الأسرى، وبشكل خاص الصهيوني آخرون.

 أما الصحفي عماد اشتيوي فتساءل في تعليق له، ما الذي تخبئه ‫#‏وحدة_الظل‬ في قبضتها؟، وما المهام الموكل إليها اليوم؟ وما هو واجبها الآني والقادم؟ وكيف تعمل على مواكبة مهامها بإتقان أكبر ودقة وتميز؟ ومتى ستفصح عن دور جديد وإنجاز آخر؟

وكشفت كتائب القسام، بقرار من قائدها العام محمد الضيف “أبو خالد”، عن وحدة الظل التي وصفتها بأنها إحدى أهم وأكثر وحداتها الأمنية السرية “التي يسند لها تأمين أسرى العدو”.

وقالت كتائب القسام خلال مقطع فيديو بثته مساء الأحد، إن الوحدة هي إحدى وحدات المهام الخاصة، وتأسست منذ 10 سنوات لاعتبارات عملياتية  في إطار مهمة كسر قيود الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو.

الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون هنأ الشعب على هدية كتائب القسام وما بثته من صور، رأى أنها “تظهر أننا أمام جيش فلسطيني نظامي بكل ما تحمله الكلمة، قادر على هزيمة إسرائيل والانتصار عليها وتحديها وتمريغ أنفها في التراب”.

وأضاف “ما بثته كتائب القسام فخر لكل فلسطيني على وجه الأرض، وهو إنجاز لنا جميعا، وينبئ بأن شمس حرية الأسرى بات قريبا”.

الكاتب ومدير عام صحيفة فلسطين، إياد القرا، شدد من جهته، على أن ما بثته كتائب القسام يمثل ضربة استخبارتية محكمة للاحتلال ومخابراته، مضيفا إنها رسالة لعائلات الاسرى انتظروا الصفقة القادمة.

بدوره تساءل، الكاتب يسري الغول: “أين هدار جولدن؟ أين شاؤول آرون؟ ولماذا خمس صور لجنود صهاينة في نهاية الفيلم؟ ابحثوا عنهم فلعلهم يتناولون الشعيرية الآن؟”.

وجولدن هو ضابط صهيوني اختفت آثاره خلال حرب 2014 على غزة، وأعلنت كتائب القسام، أنه أسر ثم فقد الاتصال بالمجموعة التي أسرته فيما أعلن الاحتلال مقتله، أما آرون، فهو جندي صهيوني أعلنت كتائب القسام أسره بعد استهداف دبابته شرق غزة خلال الحرب، وأعلن الاحتلال مقتله هو الآخر دون العثور على أشلاء أو دماء له.

من جهتها، أشارت الصحفية أسماء صرصور، إلى أن “ما يظهره الفيديو خلاف ما قاله ‫#‏شاليط‬ عن حماس 1 وحماس 2 الملثمين.. ويظهر أنه عاش حياته بشكل جيد جيدًا، متسائلة: كيف استطاع ‫#‏القسام‬ إجباره على إخفاء كل هذه المعلومات؟ مضيفة: إجابة السؤال ليست مهمة كثيرًا بقدر ما يعني أن للقسام مفاجآت أخرى.

وكان شاليط تحدث لوسائل إعلام صهيونية بعد صفقة وفاء الأحرار أن ملثمين كانوا يتعاملون معه بخلاف ما ظهر في الفيديو.

أما الإعلامي محمود عياش، فاقترح على القائد العام لكتائب القسام، الكشف عن مكان احتجاز شاليط وتحويله لمعلم تاريخي تزوره الأجيال، ويبقى شاهداً على عظيم الفعل والأثر.

بدوره قال الناشط أدهم أبو سلمية، “#شاليط_بينش لحمة على البحر، طيب يا ترى شاؤول أرون وغيره ماذا يفعلون الآن؟؟ وكم أسير صهيوني في قضبة #القسام؟؟ “.

وظهر شاليط في فيديو القسام، وهو يشوي الدجاج في نزهة برية على البحر، ما يعد ضربة أمنية للاحتلال وأعوانه الذين كثيرا ما أشاعوا أنه في سيناء أو في أنفاق تحت الأرض.

أما نبض غزة فتوقف عند نهاية الفيلم والصور المظللة التي عرضها القسام، مؤكداً أنها “إحدى الرسائل القوية والمهمة … التي أرادها القسام من خلال عرضه لفيديو”.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

جامايكا تعلن الاعتراف بدولة فلسطين

جامايكا تعلن الاعتراف بدولة فلسطين

كينجستون – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزيرة الخارجية والتجارة الخارجية في دولة جامايكا، اليوم الأربعاء، أن دولتها اعترفت رسميًا بدولة فلسطين....