الخميس 25/أبريل/2024

حماس: تلقينا أفكارًا لحل أزمة معبر رفح وهي قيد الدراسة

حماس: تلقينا أفكارًا لحل أزمة معبر رفح وهي قيد الدراسة

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أنها تدرس أفكارًا ومبادرات تلقتها لحل أزمة إغلاق معبر رفح.

وقال الناطق باسم “حماس”، سامي أبو زهري، في تصريحٍ مساء السبت (2-1) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، إن حركته تلقت أفكاراً لحل أزمة إغلاق معبر رفح من عدة جهات من بينها قوى وفصائل وبعض أطراف المجتمع المدني والمجلس التشريعي.

وعبر عن تقدير “حماس” حرص هذه الجهات على البحث عن مخرج لأزمة إغلاق المعبر؛ لافتًا إلى أنها “تدرس هذه الأفكار والمبادرات على قاعدة التخفيف من معاناة شعبنا ودعم صموده وتحقيق الشراكة ووحدة الوطن”.

مبادرة الفصائل
كانت خمسة فصائل فلسطينية صاغت مبادرة لحل أزمة معبر رفح المغلق، وطرحتها على حركتي فتح وحماس والحكومة؛ لتكون مقدمة لفتح المعبر بالاتفاق مع الجانب المصري.

وتشمل المبادرة اعتماد الموظفين العاملين في المعبر في الوظيفة العمومية، ورفدهم بموظفين سابقين، ليكوّنوا فيما بينهم “طاقم عمل مهنيا متكاملا”، إلى جانب تسليم إدارة المعبر لشخصية وطنية مستقلة يجمع عليها الطرفان، على أن يكون ذلك بالتنسيق والتوافق مع الحكومة، وتسليم مسؤولية أمن المعبر لقوات الحرس الرئاسي.

وأعلنت الحكومة تشكيل لجنة برئاسة رئيسها رامي الحمد الله وبعضوية نائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية، ووزير المالية والتخطيط، ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، ووكيل وزارة الداخلية؛  لدراسة الأفكار المقترحة وبحثها مع كافة الأطراف بما يؤدي إلى حل جذري لمعبر رفح وفتحه أمام حركة المسافرين والبضائع.

ورأت أن ذلك يشكل مدخلاً لمعالجة القضايا العالقة كافة ويخلق أجواء ومناخات إيجابية مناسبة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

من جهته، وصف جميل مزهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إعلان الحكومة تشكيل لجنة برئاسة رامي الحمد الله رئيس الوزراء لمتابعة هذه المبادرة، “خطوة إيجابية تفتح الباب أمام معالجة جذرية لأزمة معبر رفح التي يعاني منها أهالي قطاع غزة”.

وأكد مزهر في تصريح صحفي أن هذا الموقف من المبادرة من شأنه إفساح المجال أمام مصر لإعادة فتح المعبر وتشغليه بشكل طبيعي.

ودعا رئيس الوزراء واللجنة المكلفة للحضور إلى غزة بأسرع وقت ممكن، واستثمار مفاعيل هذه المبادرة والقرار الحكومي باتجاه التنفيذ الفعلي والسريع لها، عادًّا أن ذلك “يفتح الباب أمام التقارب الوطني بما يخدم مصلحة المواطنين ويحل مشاكلهم وأزماتهم المعيشية الخانقة”.

يذكر أن السلطات المصرية تواصل إغلاق معبر رفح، منذ عام 2013 بشكل شبه كامل؛ وتفتحه بشكل استثنائي ومحدود على فترات متباعدة للحالات الإنسانية، حيث لم يتم فتحه سوى 22 يومًا خلال العام الماضي.

مختارات