مركز حقوقي يطالب بالتحقيق في مقتل حسان وإنهاء حصار غزة

استنكر مركز “حماية” لحقوق الإنسان حادثة قتل الشاب إسحاق خليل حسان، على أيدي الجنود المصريين دون سابق إنذار أو تحذير، مؤكداً أنّ ذلك يمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان واعتداء على حق الإنسان بالحياة.

 وتشير تفاصيل الحادث، حسب بيان مركز “حماية”، الذي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، الأحد (27-12)، إلى أن الشاب حسان اجتاز أمتاراً قليلة من الحدود الفلسطينية المصرية عن طريق شاطئ البحر، حيث أقدم الجيش المصري المتمركز على الحدود على إطلاق  النار عليه بشكل مباشر حسبما تبين من مقطع الفيديو الذي بثته وسائل الإعلام.

 وقد أظهر الفيديو أن الشاب كان متجردا من ملابسه أثناء اجتيازه الحدود، ثم قام الجنود بإطلاق النار عليه، وأردوْه قتيلا، ثم ترجل عدد من الجنود المصريين وقاموا بسحب الجثة، حيث ما يزال مصيره مجهولا حتى اللحظة، وفق بيان المركز.

وأشار المركز إلى أنّ عملية قتل هذا الشاب تندرج في إطار أعمال القتل المتعمد المحظور وفق القانون الدولي الإنساني والأعراف الإنسانية، داعياً إلى ضرورة تشكيل لجنة تحقيق في هذا الحادث، وتحديد المسئولية عن هذه الجريمة، وتقديم المسؤولين عنها للعدالة.

وطالب المركز الحقوقي، بضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم لإنهاء معاناة المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، وممارسة حقهم في التنقل بشكل طبيعي.

وأكّد على ضرورة تحمّل مجلس حقوق الإنسان، والهيئات والمنظمات الدولية والعربية مسئوليتها في إنهاء معاناة سكان قطاع غزة، وتمكينهم من ممارسة حقهم في التنقل والحركة وفقا للقانون الدولي.