السبت 20/أبريل/2024

مسؤولة أممية تطالب برفع حصار غزة وتحذر من آثاره الكارثية

مسؤولة أممية تطالب برفع حصار غزة وتحذر من آثاره الكارثية

طالبت نائب مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الاونروا” في غزة، ميلندا يان، برفع الحصار عن غزة، لافتة إلى آثاره الكارثية على حياة الناس.

جاء ذلك في كلمتها اليوم الأحد (6-12) خلال افتتاح مدينة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في خانيونس جنوب قطاع غزة، بعد ثمانية أعوام من الصعوبات التي واجهت المشروع؛ جراء الحصار المفروض منذ يونيو/حزيران2007.

وقالت يان: “نذكر العالم بأن هذا الحصار الظالم المفروض على غزة يجب رفعه بشكل كامل، وأن يكون هناك حرية في السفر والصيد والزراعة، كل تلك القيود يجب رفعها حتى تتحرر غزة من الحاجة الإنسانية أو من الحاجة للمساعدات الإنسانية”.

وأكدت أن التعطيل في تنفيذ المشروع الذي بدأ عام 2007؛ كان بسبب الحصار الصهيوني الظالم، والحروب المتتالية على القطاع.

وقالت: “هناك 600 عائلة من اللاجئين الفلسطينيين تسلمت هذه المنازل (…) حيث سيستفيد من المشروع 4000 آلاف لاجئ فلسطيني، ويشمل معالم البنية التحتية الحديثة من مياه وكهرباء”.

وأوضحت أن هذا المشروع تم تنفيذه والإشراف عليه من خلال برنامج البنية التحتية التابع لوكالة الأونروا، والذي يوفر بشكل كبير أبسط مقومات الحياة وحقوق الإنسان للاجئين وعلى رأسها الحق في مكان لائق للسكن.

وأشارت إلى أن المشروع السكني وفّر فرص عمل لكثيرٍ من الفلسطينيين (2060 يوم عمل)؛ مما يعطي دفعة لاقتصاد غزة.

وكشفت يان عن مشاورات تجري بين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” ودولة الإمارات العربية؛ لإنشاء مشروع سكني جديد للاجئين الفلسطينيين بقيمة 35.8 مليون دولار.

وذكّرت بتدمير الاحتلال نحو 14 ألف منزل فلسطيني بين متضرر وهدم كلي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، مضيفة “هناك الكثير من الفلسطينيين بدون منازل في هذا الجو البارد نتذكر هؤلاء الناس، هناك لا يزال أمامنا الكثير من العمل لنقوم به”.

من جهته، قال رفيق عابد مدير دائرة الهندسة وتطوير المخيمات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، إن العمل بالمشروع بدأ في فبراير من العام 2007، غير أنه توقف؛ نتيجة ظروف الإغلاق والحصار الذي فرض على قطاع غزة في يونيو 2007.

وأشار إلى أنه جرى استئناف المرحلة الأولى من المشروع في مايو 2010 حتى سبتمبر 2010 (150 وحدة سكنية)، بينما جرى استئناف المرحلة الثانية والنهائية في بداية 2014 حتى مايو 2015 (450 وحدة سكنية).

ولفت إلى أنه جرى توزيع الوحدات السكنية “على لاجئين ممن دمرت بيوتهم في الحروب على قطاع غزة، وأخرى على مواطنين يعانون ظروفًا صعبة في مخيماتهم وبيوت غير صالحة للسكن، وكذلك لقضايا تتعلق بتطوير المخيم”.

من جانبه، ألقى سفيان أبو زايدة كلمة مثل فيها الهلال الأحمر الإماراتي، أشار فيها، إلى أن هناك العديد من المشاريع التي تنوي دولة الإمارات تقديمها للشعب الفلسطيني خلال المرحلة المقبلة وسيتم الإعلان عنها في حينه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات