وزارة الثقافة بغزة تعلن إطلاق مسابقة شعرية نصرة للقدس

أعلن الوكيل المساعد لوزارة الثقافة المهندس سمير مطير، عن إطلاق مسابقة شعرية نصرة للمسجد الأقصى، ومدينة القدس، ودعماً للانتفاضة الفلسطينية الثالثة.

وأشار خلال حفل إصدار توقيع ديوان “شاعر غزة” الذي نظمته وزارة الثقافة وبالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وجامعة الأقصى، إلى أنه سيتم الإعلان عن كافة تفاصيل المسابقة خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أن ديوان شاعر غزة جاء تتويجاً؛ لمسابقة “شاعر غزة” التي نظمتها وزارة الثقافة، وشارك في مراحلها المختلفة أكثر من مئة شاعر وشاعرة على مستوى محافظات قطاع غزة، وتأهلت إلى مراحلها الختامية أربعة شاعرات مميزات.

وبين أن وزارة الثقافة كانت تسعى من خلال إطلاق المسابقة لاكتشاف المواهب الشابة في مجالات الشعر والأدب، وتسليط الضوء عليها، واحتضانها، ورعايتها والمساهمة في تطويرها، بما يليق بمواهبهم المميزة، ويساهم في إثراء المشهد الثقافي الفلسطيني.

وأضاف:” لقد كان من الواجب علينا في الوزارة تتويج الكلمات التي خطتها أنامل الشاعرات في ديوان شعري تحفظه الأجيال، ويبقى شامة ذخر وفخر، ونقطة ضوء في سجل الألم الفلسطيني الحافل، فهذا الشعر ما نبع إلا من طيات الحصار وعذابات الحروب”.

وثمن كافة الجهود التي ساهمت في إنجاح مسابقة شاعر غزة، وتتويجها بإصدار ديوان الشعر، ووجه شكره لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية وجامعة الأقصى على جهودهم الكريمة لإحياء المسابقة واحتضانها بعد توقفها لأكثر من عام بسبب الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.

وأشار الدكتور محمد رضوان القائم بأعمال رئيس الجامعة إلى أن الثقافة تمثل عصب الأمة، ومقياس حقيقي لرقي المجتمعات، ونهضتها، ودورها في حماية الهوية، وتعزيز المقاومة، والصمود.

وثمن جهود وزارة الثقافة الفلسطينية، ومساهمتها في تنظيم، وإنجاح مسابقة شاعر غزة، مؤكداً استعداد الجامعة لاحتضان كافة الفعاليات، والأنشطة التي من شأنها تطوير الأدب والشعر الفلسطيني، وتشجيع الشباب على إلقاء الإبداع والانتماء للوطن.

من جانبه تحدث الدكتور يوسف فرحات مدير عام الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، عن أهمية الشعر باعتباره منبراً إعلامياً هاماً، مؤكداً على أنه يلعب دوراً هاماً في تاريخ الشعوب والحضارات والثورات التحررية.

وأشار إلى تبني مسابقة شاعر القدس؛ وذلك لتعزيز حضور مدينة القدس والمسجد الأقصى في الأدب والشعر الفلسطيني، ودعم صمود المقدسين في معركة الوجود التي يخوضونها في وجه المحتل الغاصب.

بدوره تحدث الدكتور عبد الفتاح أبو زايدة رئيس لجنة تحكيم مسابقة شاعر غزة، عن مسابقة شاعرة غزة والمراحل التي مرت بها، مشيراً إلى أن المسابقة شهدت منافسة قوية، وفاعلة بين كافة الشعراء المشاركين.

وبين أن لجنة التحكيم التي أشرفت على المسابقة مكونة من نخبة من أساتذة النقد والأدب في الجامعات الفلسطينية.

وقال: إن”المسابقة حملت رسالة للعالم بأن الشعب الفلسطيني يملك الكثير من المواهب المبدعة في مجالات الشعر والأدب”، مشيراً إلى أن ذلك يعكس الصورة الحضارية للشعب الفلسطيني.

يشار أن ديوان شاعر غزة يتكون من( 14) قصيدة شعرية كتبتها أقلام أربع شاعرات تأهلوا للمرحلة النهائية من مسابقة “شاعر غزة” وهن الشاعرات: سمية وادي، وآلاء القطراوي، وعفاف الحساسنة وهبة أبو ندى.