الأسير نور اعمر يعاني ظروفا مأساوية في العزل

أفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء، أن الأسير نور الدين اعمر من قلقيلية، يعاني من أوضاع حياتية مأساوية جراء استمرار سلطات الاحتلال بعزله انفرادياً في سجن عزل “أيلون الرملة” وذلك بأمر من “الشاباك”.
 
ونقل المحامي الذي قام بزيارته، أنه يعاني  داخل الزنزانة، علاوة على حرمان عائلته من زيارته منذ عزله قبل أكثر من عامين.

وذكر الأسير اعمر أن إدارة السجن تسمح له بالخروج للفورة ساعة واحدة طوال 24 ساعة، كما أنهم يتعمدون إخراجه مقيد اليدين والقدمين، واشتكى من وجود دورة المياه داخل الزنزانة التي تتسبب بانبعاث رائحة كريهة، وأضاف إن الطعام المقدم له سيئ جداً لا يستطيع تناوله، و إدارة السجن تتعمد إجراء تفتيشات ليلية واستفزازية بحقه.

وتابع اعمر للمحامي، أن ظروفاً صحية صعبة يعاني منها نتجت عن العزل منها: ضعف النظر كونه يقضي 23 ساعة داخل الزنزانة دون رؤية الشمس، ومشاكل في المفاصل والأسنان، وقرحة في المعدة، وأوجاعا شديدة في القدمين، وضيق  في التنفس.  

يذكر أن عدد الأسرى الذين يخضعون للعزل في سجون الاحتلال بأمر من “الشاباك” 15 أسيراً.