نابلس.. الإفراج عن الصحفي أبو وردة بعد 7 أشهر من الاعتقال

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء الخميس (26|11)، عن الصحفي أمين أبو وردة، من مخيم بلاطة، شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد اعتقال إداري استمر سبعة أشهر.

وأوضحت عائلة الصحفي أبو وردة، أن “المحكمة” العليا “الإسرائيلية” استجابت للالتماس المقدم من قبل محامي نجلها، وخفّضت شهرين من مدة اعتقاله الإداري الحالي، وبالتالي تم الإفراج عنه.

وأضافت أن الإفراج عن الصحفي أبو وردة تم من سجن “النقب الصحراوي”، جنوبي فلسطين المحتلة، الذي نُقل إليه مؤخراً من سجن مجدو المركزي، حيث وصل إلى حاجز “الظاهرية العسكري” التابع للاحتلال قرب مدينة الخليل، بعد قضائه أكثر من سبعة  أشهر في الاعتقال الإداري، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت قراريْن إدارييْن بحقه.

يُشار إلى أن الاحتلال اعتقل الصحفي أبو وردة، الذي يعمل مديراً لمؤسسة “أصداء” الإعلامية، خلال حملة اعتقالات شنّتها قواته في مدينة نابلس منتصف شهر نيسان (إبريل) الماضي، وطالت أكثر من 30 فلسطينياً.

وأبو وردة، هو أسير محرّر وتعرض للاعتقال عدة مرات، ومنعه الاحتلال من السفر إلى ماليزيا لمناقشة رسالته التي أعدها لاستكمال متطلبات درجة الدكتوراة في الإعلام.