الأربعاء 14/مايو/2025

الجربوني.. أقدم أسيرة في سجون الاحتلال

الجربوني.. أقدم أسيرة في سجون الاحتلال

في اليوم الذي يحتفل فيه العالم في شتى أصقاع الأرض بيوم المرأة العالمي، ما تزال المرأة الفلسطينية تقاسي الظلم والجور على يد محتل لا يعرف للإنسانية معنى، لتكون شهيدة وأم شهيد، وليس أخيرًا أسيرة تقبع خلف القضبان. 

الأسيرة لينا الجربوني أقدم الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، والمحتجزة في سجن “هشارون”، تعاني أوضاعا غاية في القسوة؛ حيث تحرم من أدنى حقوقها، لتكشف عن ازدواجية عالم ظالم، يتغنى بحقوق المرأة في وقت تسلب المرأة الفلسطينية كرامتها في سجون الاحتلال.

مارست الأسيرة الجربوني ولا تزال دوراً قيادياً كبيراً بين الأسيرات الفلسطينيات كممثلة لهن أمام إدارة السجن، في الدفاع عن حقوقهن وقد أدت دوراً كبيراً في العديد من المحطات المهمّة خلال سنوات اعتقالها.

ولدت الأسيرة الجربوني في الأول من نوفمبر عام 1974، في بلدة عرابة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، وأكملت تعليمها حتى الثانوية العامة رغبة منها في أن تكون ممرضة لاحقاً إلا أن الفرصة لم تتح لها، وفي تاريخ الثامن عشر من نيسان عام 2002، اعتقلها الاحتلال وحكم عليها بالسجن في حينه 17 عاماً، وبعدها تقدمت الأسيرة الجربوني باستئناف ضد قرار الحكم الصادر بحقها، وقررت المحكمة خفض حكمها لمدة عامين ليصبح  15 عاماً.

وخلال سنوات اعتقالها تعرضت لإهمال طبي وصل ذروته بإصابتها بالتهاب حاد في المرارة، وانتظرت أكثر من عام حتى أقرت مصلحة سجون الاحتلال بإجراء عملية جراحية لها.

أما عائلة الأسيرة الجربوني التي تنتظر لحظة تتنفس فيها لينا الحرية بعد سنوات على اعتقالها قالت “إن من أصعب الأيام التي مرت على لينا وعلينا كعائلة، عندما جرت صفقة التبادل عام 2011 واستثنيت لينا من عملية الإفراجات التي شملت الأسيرات”، وأضافت العائلة “إن والدتها والتي تجاوزت السبعين عاماً تستمر بزيارة ابنتها رغم المرض والألم الذي تعاني منه، في انتظار أن تتنفس لينا الحرية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...