الأربعاء 14/مايو/2025

بين أحجار الأقصى ورقاب الصهاينة

بين أحجار الأقصى ورقاب الصهاينة

أحجار الأقصى مباركة طاهرة ورقاب الصهاينة دنسة نجسة،وقد تجرأ الكيان الصهيوني يوم الخميس30/10/2014م بإغلاق الأقصى في سابقة تاريخيةومن ثم اقتحام نائب الكنيست للمسجد، وأحسب أن هذه التطورات لن يوقفها إلا إعلان لالبس فيه ولا غموض ولا مداراة: (اقتل صهيونياً مقابل كل حجر في الأقصى الشريف)،وأقول لكل نظام فاشل ينادي بالتفاوض مع المحتلين القتلة الذي أخرجوا أهل الديار منديارهم وأموالهم، وسجنوا واعتقلوا مئات الآلاف من أصحاب الأرض الفلسطينية عامةوأهل القدس خاصة بل شردوا ستة ملايين فلسطيني في العالم، أمام هذا لم يعد يصلح إلاما قاله المتنبي:

السيف أصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب

وكما قال زهير بن أبي سلمى:

“ومن لا يذُد عن حوضه بسلاحه يهدَّم”

وقال الشاعر د. محمود داود:

خذ من دمي واكتب بأشلاء اليد أن التفاوض لا يرد المعتدي

واكتب بأن دماءنا وحياتنا نفدي بها مسرى النبي محمد

المسجد الأٌقصى سيعلم أننا نحن العباد وقد بعثنا للغد

دوماً أولي بأس شديد كلما حمي الوطيس نسلُّ كل مهند

إنني أصرخ في أمتي بنداء الله عز وجل: (وَإِمَّاتَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ إِنَّاللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ * وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواسَبَقُوا إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ * وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْقُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِوَعَدُوَّكُمْ) (الأنفال: 58، 59، ومن الآية60)، يقول الإمام القرطبي في تفسيرهللآية: “إِذَا ظَهَرَتْ آثَار الْخِيَانَة وَثَبَتَتْ دَلَائِلهَا. وَجَبَنَبْذ الْعَهْد لألا يُوقِع التَّمَادِي عَلَيْهِ فِي الْهَلَكَة. وَجَازَإِسْقَاط الْيَقِين هُنَا ضَرُورَةً “، إذا كانت هذه الآيات قد نزلت في قومهم أصحاب أرض من يهود المدينة، ومع هذا يأمرنا الله أننا إذا شممنا رائحة خيانةفيجب نبذ العهود معهم، وإعداد القوة ومنازلتهم، فكيف بالمحتلين الذين يجب قتالهم،ولو لم يقتلوا إنساناً، أو يهدموا حجراً، أو يشردوا أحداً؛ لأنهم محتلون، وقدفعلوا كل هذا مما يستقل كل سبب بداعٍ ومسوغ لحربهم وقتالهم، وهذا اليقين أمامأعينا بحفريات المسجد الأقصى والتهديد بهدمه وحرقه وإغلاقه، وعليه فالواجب الشرعييوجب نبذ العهود، وقتل اليهود من الصهاينة المعتدين، وأن تتوحد الأمة أنظمة وشعوبا،قوميين وإسلاميين، يساريين ويمينيين، مسلمين ومسيحيين، تحت لواء المقاومة لاالمناورة، والمحاربة لا المحاورة، والقتال لا السلام، والمطاردة لا المفاوضة، وأننعلن أن كل حجر طاهر من المسجد الأقصى يساوي رقبة نجسة لصهيوني من المحتلين، ولاعصمة لدم أحدهم ماداموا محتلين مخربين ماضين في هدم أقصانا واحتلال أرضنا، وتهويدمقدساتنا، وتشريد أهلنا، وقتل أبنائنا.

إنني أدعو كل عالِم وعامل لله تعالى أن يسأل نفسه سؤالاًواضحاً: هل توجد أدنى درجة من الظن أمام النصوص الشرعية والحقائق اليومية قطعيةالدلالة والثبوت التي توجب مقاتلة الصهاينة المحتلين؟ فأين استعدادنا للخروج لنجدةالأقصى؟

أرجو أن نعلن جميعاً عن حملة تبدأ ببيان حقائق التهويدللقدس والتخطيط لهدم المسجد الأقصى، والاستعداد لهذا الإعلان: “اقتل صهيونياًمقابل كل حجر في الأٌقصى الشريف”!

صحيفة الشرق القطرية

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...