الكسواني: قرار إغلاق الأقصى أحمق ويقود لحرب دينية

عدّ مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني بأن القرار الذي اتخذته حكومة الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى المبارك قرار أحمق ومن الممكن أن يقود إلى حرب دينية.

وقال الكسواني في تصريح خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إن حكومة الاحتلال تتحمل مسؤولية التداعيات وما يترتب على الإغلاق لأنها تقوم بخلق توتر في القدس وفلسطين والشرق الأوسط أجمع؛ ولأن المسجد الأقصى هو مهوى قلوب مليار وأكثر من المسلمين.

وأوضح بأن حكومة الاحتلال لا يحق لها اتخاذ مثل هذا القرار كونها سلطة احتلال ولا أحد يقبل سلطتها على القدس والأقصى، مبينا بأنها بذلك تتبع آراء المتطرفين في دعواهم لاقتحام الأقصى وإغلاقه في وجه المسلمين بل تقود التطرف بنفسها.

وأضاف: “هذه التداعيات يجب أن يكون عليها رد فعل من الحكومات العربية والإسلامية بوقف القرار الجائر بحق الأقصى عبر الضغط على إسرائيل بالتراجع عن القرار ومحاسبتها في المحافل الدولية، لأنها خرقت بذلك قوانين حرية الأديان والقوانين الدولية في القيام بإغلاق الأقصى أمام المسلمين”.

وأشار الكسواني إلى أن المطلوب ميدانيا هو ما نعيشه من ردات فعل في القدس والضفة المحتلة، محملا الاحتلال المسؤولية عن هذا التوتر لأنه اتخذ قرارا خاطئا قد يجر المنطقة إلى حرب دينية.

وختم قائلا: “المسجد الأقصى يجب أن ينأى عن أي مشكلة ولا يحق لأي كان أن يفرض الإغلاق عليه، وحكومة الاحتلال بقرارها الفاشل تقود التطرف ضد الأقصى وتقود المنطقة بأكملها إلى حرب ربما لا يحمد عقباها”.