الأربعاء 14/مايو/2025

تخوف صهيوني من فشل حرب غزة بوقف تعاظم قوة حماس العسكرية

تخوف صهيوني من فشل حرب غزة بوقف تعاظم قوة حماس العسكرية

اعتبر المحلل العسكري “أمير أورن” أنّ انهيار المفاوضات والتهدئة يمنح حكومة “نتنياهو” والجيش الصهيوني فرصة ثانية لإنهاء وتنفيذ ما لم يتم في الدورة السابقة من المواجهة، أي حسم المعركة مع حركة حماس عسكريّاً، لافتاً إلى أنّ الوضع الجديد يتيح لـ”إسرائيل” المبادرة  إلى استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي، لوقف إطلاق النار، يُنتج آليات دولية لضبط الهدوء واستثمار التنسيق والتعاون بين إسرائيل وحلفائها في عزل حماس، وتحسين وضع “إسرائيل” دوليّاً”.

وأشار “أورن” إلى أنّه حتى وإن لم يؤدّ القرار إلى وقف القتال، إلّا أنه يحشر حماس في زاوية، تُلزمها باتخاذ قرار مصيري لجهة وجهتها المستقبليّة، خصوصاً إذا رافق القرار آليات لمنع إعادة بناء الحركة لقوتها العسكريّة.

واعتبر المحلل العسكري الصهيوني “رون بن يشاي” أنّه يجب على “إسرائيل” ألّا تنجر إلى حرب استنزاف، حتى لو كان الثمن إدخال قوات بريّة إلى قطاع غزة، لافتاً إلى أنّ تجدّد القتال يضع حكومة “نتنياهو” في اختبار الحزم الحقيقي الأول بعد انتهاء الحرب في “الجرف الصامد، وأنّ “إسرائيل” تلمح للفلسطينيين بأنها لن توافق على إجراء المفاوضات بينما يستمر إطلاق النار.

وأشار “بن يشاي” إلى أنّه كانت هناك معلومات بأنّ المفاوضات اصطدمت بعقبات لأنّ “إسرائيل” لم تكن على استعداد للاستجابة لمطالب حركة حماس بشأن التسوية التي عرضتها مصر على مستوى البيانات وعلى مستوى المضامين، زاعماً أنّ حماس وافقت مبدائيّاً على تسوية على أساس وقف إطلاق نار متبادل، وإدخال مساعدات إنسانيّة على نطاق واسع إلى قطاع غزة، ولكنها رفضت مطالب “إسرائيل” أن تشرف أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ومنظمات دوليّة على إدخال المساعدات.

وأوضح أنّ حماس طلبت فتح معبر رفح فوراً، في حين أن “إسرائيل” لم تكن على استعداد للتنازل عن “المطالب الأمنية”، ولم توافق على فك الحصار عن غزة.

وأكّد الكاتب الصهيوني “يجيل ليفي” أنّ التوجهات الدينيةّ المتطرفة للقادة العسكريين، أسهمت بشكل واضح، في ميلهم إلى ارتكاب جرائم حرب بشعة في غزة، كاشفاً أنّ قائد لواء “جفعاتي” العقيد “عوفير فنتور” هو المسؤول عن مذبحة رفح التي راح ضحيتها المئات من الفلسطينيين بين قتلى وجرحى، إذ أمر “فينتور” بقصف جوي ومدفعي مباشر وعشوائي على التجمعات السكانية، في أعقاب نجاح “كتائب القسام” باختطاف الضابط “هدار غولدين”.

وأوضح “ليفي” أنّ “فينتور” تحديداً تأثر بتعاليم معلمه مدير المدرسة الدينية العسكريّة في مستوطنة “عيلي” في الضفة الغربية الحاخام “إيلي سدان”، الذي يرى أن إقامة مملكة “إسرائيل” تتطلب تحطيم غزة، والقضاء على كل الفلسطينيين، معتبراً أنّ هذا ما أثر كثيراً على دفع “فينتور” لإرتكاب جرائم حرب في غزة، وحرصه على تكريس المفاهيم الدينية التي تحفز على ارتكاب المجازر. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...