تواصل العدوان الصهيوني في غزة وسط عدم تحقيق إنجازات ميدانيّة

• طالب وزير الخارجية الصهيوني “أفيغدور ليبرمان” بغطاء دولي كامل لإستكمال العمليّة العسكريّة ضد قطاع غزة، بعد أن رفض المسلحون المبادرة المصريّة، زاعماً أنّ الطريق الوحيد المتبقي الآن هو احتلال قطاع غزة للتخلص من إطلاق الصواريخ، لأن وقف إطلاق النار إعداد للجولة التالية، ولذا يجب إنهاء هذه العملية، والجيش مسيطر على كل غزة. وأشار “ليبرمان” إلى أنّ أي محاولة للتوصل لوقف اطلاق النار هي موافقة صامتة على أنّ تستمر حماس في تطوير الأسلحة، وأنّ قف إطلاق النار سيمنح حماس فرصة لإنتاج الصواريخ ومواد متفجرة، ولشق الأنفاق، معتبراً أنّ على “إسرائيل” أن تبدي صرامة وتستمر في المعركة حتى النهاية. 

 • انضم وزير الاقتصاد رئيس حزب البيت اليهودي “نفتالي بينيت” لجوقة المعارضة لاتفاق وقف النار من داخل الإئتلاف الحاكم، معتبراً إياه مصيبة، ودعا لحملة بريّة، زاعماً أن بوسع “إسرائيل” أن تحطم حماس، وأنّ الصهاينة مستعدون لتحمل الصواريخ شريطة الإجهاز على حماس، وعدم تكرار خطأ وقف النار في عدوان “الرصاص المصبوب”. 

 • حمل نائب وزير الحرب “داني دانون” على رئيس الحكومة “نتنياهو” بشكل غير مسبوق، واصفاً إياه بالجبان. وقال “دانون” إنّ وقف إطلاق النار مع حماس يعني ضربة قاسية لقوة الردع. 

 • انتقد الوزير “أوري أرئيل” من حزب البيت اليهودي الهدنة الإنسانيّة التي تم التوصل إليها في قطاع غزة بين “إسرائيل” وحركة حماس، لافتاً إلى أنّ الحركة ستستغلها من أجل التزوّد بمزيد من الأسلحة. وأضاف أنّ على الجيش الصهيوني القيام بعمليّة بريّة واسعة النطاق في القطاع، وأنّ الإقتراح لنزع سلاح غزة من الصواريخ ليس عمليّاً.

 • وصفت رئيسة “حزب ميرتس”، زهافا غالؤون، الهدنة بخطوة صحيحة، وأنّه ليست البديل عن الإطار السياسي، لافتةً إلى أنّه يجب على رئيس السلطة “محمود عباس” أن يكون طرفاً في اتفاق وقف اطلاق النار وليس وسيطاً فقط.

 • كشف مصدر سياسي صهيوني أنّ أحد أهم أهداف “إسرائيل” في أي اتفاق تهدئة مع حركة حماس في المستقبل هو الحرص على زيادة ارتباط واعتماد الحركة على كل من “السيسي” والسلطة الفلسطينيّة، من أجل تسهيل مهمة الضغط عليها، مشيراً إلى أنّ كل من “السيسي” و”عباس” يأخذان بعين الإعتبار المصالح الصهيونيّة بأي اتفاق مع حماس، لذا يتوجب أن يكون لهما دور أساسي في التأثير على حماس. 

معاريف