شن حملة عسكرية صهيونية غير مسبوقة ضد حماس بالضفة الغربية

•تطورات عسكرية
• قال قائد المنطقة الوسطى “ألون نيتسان” إنه رغم كل هذه الجهود المتواصلة لا تزال وسائل الاستخبارات عاجزة حتى اللحظة عن الإمساك بطرف خيط قد يكشف عن مكان المستوطنين، أو الإجابة عن تساؤلات كيفيّة الاختفاء، وإننا في ذروة عملية معقدة جداً للامساك بالخاطفين، وإعادة المستوطنين لبيوتهم بسلام، نحن نقاتل حماً، والمعركة ضدها مستمرة، ولن تنتهي في الوقت الحالي، وسنلحق الضرر بها من كافة الجهات، وقادتها يشعرون جيداً ما لحق بهم وهم يفهمون الرسالة جيداً، زاعماً أنها ستخرج من هذه المواجهة ضعيفة استراتيجياً، وسنواصل تعميق الهجوم عليها بقدر ما يتطلب ذلك. (موقع الجيش الصهيوني)
• قال ضابط كبير إنّ خطاب “خالد مشعل” الشهر الماضي كان إشارة وتحريض واضح من قيادة حماس في الخارج للقيام بعملية الخطف، عندما أشار للأسير “حسن سلامة” وقال له: وصلت رسالتك والرد عليها سيكون من قبل “كتائب القسام”، ذاكراً أنّ تصريحاته بمثابة الإعلان الصريح والواضح لنشطاء حماس في الضفة لتنفيذ عملية خطف للمساومة عليها وإطلاق سراح المزيد من الأسرى، زاعماً أنه منذ خطاب “مشعل” بدأت الخلية بالتنظيم والعمل في الميدان حتى عشية التنفيذ. (موقع قضايا مركزية)
• وسعت “إسرائيل” من حملتها العسكرية في الضفة، ونفذت حملات اعتقالات واسعة في نابلس وبيت لحم ومناطق أخرى، بجانب الخليل التي تعاني حصاراً خانقاً في إطار البحث عن المستوطنين، وتكررت المشاهد في مدن فلسطينيّة لجنود يجوبون أحد شوارع جنين وسط منازل ومتاجر أغلقت أبوابها ويطلقون قنابل صوت وأعيرة مطاطية على فلسطينيين يرشقونهم بالحجارة، وأطلقت على العملية اسم “تنظيف الإسطبلات”، وضبطت وسائل قتاليّة لدى المعتقلين، ليرتفع عددهم في غضون 4 أيام 200 معتقل مرشحين للارتفاع. (القناة السابعة للمستوطنين)
• أكدت محافل أمنية أنّ الخوف يتعاظم على حياة المستوطنين الثلاثة، ويزيد من القلق مرور 5 أيام على الاختطاف دون أن يجري الخاطفون اتصالات مع جهاز الأمن، أو ينقلوا إشارة حياة منهم، لأنه في عمليات الاختطاف السابقة التي جرت في الضفة لا تكون معروفة حالات احتجز فيها المخطوفون على قيد الحياة، على خلفية تقدير الخلايا بأنّ السيطرة الاستخبارية القويّة للمخابرات وأجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة لا تسمح باحتجازهم على قيد الحياة دون أن ينكشف الخاطفون، ويلقى القبض عليهم بسرعة، ومع ذلك، لا يوجد في هذه المرحلة دليل مؤكد على مسألة ماذا حل بمصير الثلاثة. (موقع الجيش الصهيوني)
• أكّد مسئول عسكري صهيوني بأن التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية يسير بشكل اعتيادي، والجيش يقوم بتبليغ الأجهزة الأمنية الفلسطينية مسبقاً بنيتها مداهمة أي مدينة، وتطلب من رجالها البقاء في ثكناتهم، وهنا يمكن أن تفسّر، سبب اختفاء أفراد الأجهزة الأمنية من شوارع المدن التي تتعرض لمداهمة، ولا يوجد نية لدى الجيش للتصادم معهم، لأن مسؤولي أفراد الأجهزة الأمنيّة تلقوا توجيهات بالبقاء في ثكناتهم خلال العمليات الليلية لقوات الجيش في المدن، وبموجب التعليمات التي صدرت لقيادة المنطقة الوسطى، وينبغي الحفاظ على نمط العمل القائم مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ومحاولة الامتناع عن المس بأفرادها. (مجلة “بمحانيه” العسكرية)
• يواصل الجيش و”الشاباك” مطاردة خلايا حماس في الخليل، لكن لم يتضح بعد إذا ما كانت قد أجريت اتصالات قبل العملية بين الخلية المنفذة وقيادة حماس في غزة أو الخارج، وقد يكون قرار تنفيذ عملية الاختطاف اتخذ داخل التنظيم المحلي دون إذن أو توجيهات من القيادة، لكن يبدو أن العملية معقدة نسبيّاً، وتضمنت استعداداً استخبارياً مفصلاً، ووسائل تمويل وغلاف لوجستي حول المنفذين. (معهد أبحاث الأمن القومي)
تحليلات ميدانية
• قال المحلل العسكري “رون بن يشاي” إن الحكومة قررت الاستمرار بحملة عسكرية واسعة لتوجيه ضربة قاصمة لحماس في الضفة، وما فعله “السيسي” بالإخوان المسلمين في مصر، يقوم بمثله رئيس الحكومة “بنيامين نتنياهو” ووزير الحرب “موشيه يعلون” تجاه حماس، وأن “إسرائيل” تقوم من خلال الجيش و”الشاباك” بإحباط إمكانية أن تقوم حماس، بالسيطرة على الشارع الفلسطيني في الضفة، لكن الفرق واضح فـ”إسرائيل” تنشط في الأيام الأخيرة بشكل منتظم وجذري ضد حماس.
وأوضح “بن يشاي” أنّه في العامين الأخيرين شعرت الأجهزة الأمنية في “إسرائيل” بالخوف من تسرب الإسلام السياسي للضفة، وأول من حذر من ذلك قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية، لكن “الشاباك” كان قلقه أقل، وزاد القلق عندما أعلنت المصالحة بين “فتح” وحماس، وتحول القلق المتزايد حالة شبه هستيريّة عندما اتضح أن التهديد يتحقق، بمعنى أن المصالحة بدأت بالتكون في شكل حكومة مشتركة، وبالتالي أصبحت “إسرائيل” ترى في تهديد الإسلام الجهادي خطراً بالمستوى ذاته لخطر المشروع النووي العسكري الإيراني.
وأضاف أنّ عملية الاختطاف منحت حماس عدة نقاط في الشارع الفلسطيني، لكن هذا الإنجاز للمدى القصير، لأنه على المدى البعيد فإن حماس قد تخسر بسبب العملية فرصة تحقيق هدفها الاستراتيجي بالسيطرة على الساحة الفلسطينية، وبالأساس على الضفة، لأنّ غزة صارت تحت سيطرتها، مهدداً حماس بدفع المزيد من الثمن لأن الجيش سيستهدف كل ما هو أخضر، وسيواصل عملياته مع حلول شهر رمضان، مشدداً أن عمليات الجيش لن تنتهي حتى مع خروج القوات من المناطق، وشهر رمضان لن يوقف عملياته، وأن نتائج عمليات جيشه الحالية ستؤثر على المدى البعيد. (القناة العبرية الأولى)
• زعم مُحلل الشؤون العسكريّة “ألون بن دافيد” أنّ عملية الاختطاف ستنتهي في الأيام القليلة القادمة قبل نهاية الأسبوع الجاري، لأنّ قوات الأمن باتت قريبةً جداً من الخاطفين والمخطوفين، وباتت تُحاصر الخلية، لكنّه لم يتطرّق من قريب أو بعيد، فيما إذا كانت العملية ستنتهي بتحرير المخطوفين أحياء، بسبب الرقابة العسكريّة. (القناة العبرية العاشرة)
• قال المحلل العسكري “روني دانيئيل” إنّ العملية العسكرية تجاوزت الهدف الرئيسي لها، بالعثور على المستوطنين المفقودين، لعملية عسكريّة شاملة تهدف للقضاء على البنية التحتية لحماس، حتى لو تم العثور على المخطوفين، فإن العملية العسكرية ستستمر. (القناة العبرية الثانية)
تصريحات سياسية
• أكّد وزير عضو في مجلس الكابينت المصغر تشديد ظروف اعتقال عناصر حماس، وأحيل الاقتراح الخاص بإبعاد مسؤولي حماس من الضفة إلى غزة للمستشار القانوني للحكومة لدراسته، وقرر البقاء في حالة اجتماعات متواصلة، لأنّ “إسرائيل” تعمل حالياً على صعيدين: الأمني، إذ تزيد قوات الأمن من ضغوطها على حماس، والسياسي حيث تسعى لنزع الشرعية الدولية عن التحالف بين السلطة وحماس، مهدداً بمواصلة الضغط حتى النهاية على الفلسطينيين.
وأضاف الوزير أنّه سيترتب على اختطاف شبابنا انعكاسات بعيدة المدى، الفلسطينيون يدركون أن الجيش يذهب في مثل هذه الحالات حتى النهاية، وعمليته تستهدف جميع مستويات حماس بلا استثناء، ولم يقتصر الهجوم عليها باعتقال قادتها في الضفة، بل توسع للبحث عن خلايا ناشطة ونائمة ومؤسسات ورجال أعمال، حيث داهمت طواقم من الإدارة المدنية عدة مؤسسات تابعة لحماس في الخليل ومناطق أخرى، وصادرت مواد مختلفة من بينها أجهزة حاسوب ووثائق وملفات، عقب استهداف مؤسساتها المدنية والاقتصادية، لأنها تعمل على تجنيد وغسل الأموال لحساب الحركة لاستخدامها لتمويل النشاطات المسلحة.
وأشار إلى أنه تتم ممارسة ضغوط على كل ما هو حماس، سياسي، مدني، حكم محلي، مؤسسات خيرية، كل شيء توجد فيه براعم حكم لـحماس، نحن نفكك كل شيء، ونعيدهم للوراء، والمواد التي تم جمعها ستثمر استخباراتياً، والمزيد من الاعتقالات ستدخل نشطاء حماس للزنازين، ما يعني أن اتساع العمليات في مدن الضفة تشير أن غايتها تفكيك شبكات المقاومة، وتجفيف موارد حماس، وإغلاق مؤسساتها التي تتيح لها تعزيز مكانتها في الضفة، ويتضح أن الهدف الأول لعمليات المداهمة لا العثور على المختطفين، بل توجيه ضربة قاسية لـحماس ووجودها في الضفة، ولابد من توجيه ضربة قوية لـحماس ولبنيتها التحتية. (موقع ويللا الإخباري)
• قال “غيورا أيلاند” رئيس مجلي الأمن القومي السابق إنّ عدم إحراز تقدم في العثور على الشبان الثلاثة بعد 6 أيام من اختفائهم يشير إلى أنّ فرص العثور عليهم تتضاءل، لكنه قال إن خطفهم أعطى فرصة لاستهداف حماس بعمليات يمكن أن تكون عملاً تخريبيّاً لحكومة التوافق الجديدة. (موقع روتر الإخباري)
• زعم “أوفير جندلمان” المتحدث باسم مكتب رئيس الحكومة الشروع بحملة دعائيّة واسعة وجهت للعالم العربي، عنوانها الرئيسي “حماس تخطط لانقلاب في الضفة”، على خلفية العملية العسكريّة للبحث عن الجنود المختطفين في الخليل، كما فعلت في قطاع غزة، ولذلك “إسرائيل” مستمرة في العملية العسكرية والجهود الاستخبارية المكثفة لإنجاز
هدفين أساسيين: إيجاد المختطفين واعتقال الخاطفين، وضرب البنية التحتية لحماس في الضفة، زاعماً أنّ حماس تريد فتح جبهة إضافية في غزة من خلال إطلاق الصواريخ على المستوطنات الجنوبية، وقد رد الجيش بقوة على هذه الهجمات الصاروخيّة، ونحن مستمرون في توسيع الرد في حالة استمراريتها. (موقع وزارة الخارجية الصهيونية)
مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

45 شهيدًا بمجازر إسرائيلية دامية في مخيم جباليا
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد 45 مواطنًا على الأقل وأصيب وفقد العشرات - فجر اليوم- في مجازر دامية ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدما...

صاروخ يمني فرط صوتي يستهدف مطار بن غوريون ويوقفه عن العمل
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، إن القوات الصاروخية استهدفت مطار "بن غوريون" في منطقة...

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...

لازاريني: استخدام إسرائيل سلاح التجويع جريمة حرب موصوفة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، إن استخدام "إسرائيل"...

24 شهيدًا وعشرات الجرحى والمفقودين بقصف محيط المستشفى الأوروبي بخانيونس
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام اسشتهد 24 فلسطينياً وأصيب عدد كبير بجراح مختلفة فيما فُقد عدد من المواطنين تحت الركام، إثر استهداف إسرائيلي بأحزمة...

المبادر المتخابر في قبضة أمن المقاومة والحارس تكشف تفاصيل
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام كشفت مصادر أمنية اعترافات عميل تخابر مع الاحتلال الإسرائيلي تحت غطاء "مبادر مجتمعي"، لجمع معلومات حول المقاومة...

حماس: قرار الاحتلال بشأن أراضي الضفة خطوة خطيرة ضمن مشروع التهجير
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنّ قرار الاحتلال الإسرائيلي إعادة تفعيل ما يُسمّى “عملية تسجيل ملكية الأراضي...