صحفي فلسطيني يفوز بجائزة تركية والاحتلال يمنعه من استلامها

فاز الصحفي الفلسطيني معاذ زياد حامد (29 عاماً) من رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بجائزة “النار” التي تمنحها جمعية المصورين التركية.

وأقيم حفل التكريم الليلة الماضية في العاصمة التركية أنقرة، برعاية رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بينما كانت مشاركة الصحفي حامد في الحفل عبر الفيديو “كونفرنس” بسبب منعه من السفر من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني.

وألقى حامد الذي يعمل مصوراً لوكالة أنباء “الأناضول” التركية، خلال حفل التكريم كلمة شرح فيها معاناة الصحفيين الفلسطينيين والانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال، حيث يتم استهدافهم بشكل مباشر سواء بالاعتقال أو إطلاق النار عليهم أثناء تغطية الأحداث.

وناشد حامد، القيادة التركية التدخل والضغط على الاحتلال لإحداث انفراجات في قضية الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وخاصة الصحفيين منهم.

يشار إلى أن الصحفي معاذ حامد تعرض لعدة انتهاكات من قبل الاحتلال أثناء تغطيته للأحداث في وسط الضفة الغربية، كان آخرها التعرض لإطلاق نار وإصابة في القدم برصاص مطاطي بشكل مباشر ومتعمد من قبل جنود الاحتلال.

يذكر أن من بين الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الزميل محمد أنور منى (31 عاماً) مراسل وكالة “قدس برس انترناشيونال” للأنباء، وهو معتقل إداري وتم تمديد فترة اعتقاله مرتين، ويخوض الآن إضراباً مفتوحاً عن الطعام أسوة ببقية الإداريين لليوم الـ 22 على التوالي.