الأربعاء 14/مايو/2025

جنود لواء غفعاتي ينتظرون الأسر على حدود غزة

جنود لواء غفعاتي ينتظرون الأسر على حدود غزة

ينتشر العديد من الوحدات الصهيونية على حدود قطاع غزة بشكل متواصل ويتأهبون خلال جولات التصعيد، ويتقدمون قليلاً وبشكل متخفي خلال المواجهة أو الحرب، ومن أبرز الألوية العاملة على حدود قطاع غزة والمكون الأساسي لفرقة غزة هي (جفعاتي) التي تعد أشهر وحدات الجيش وأكثرها تدريباً على الحروب منذ عقود طويلة.
وفي هذا التقرير نسلط الضوء على جنود لواء (جفعاتي) المنتشرين على حدود قطاع غزة، والذين ينفذون عمليات المراقبة والمتابعة والتسلل قرب الحدود، ولعل عملية أسر جندي أو أكثر من هذا اللواء ستمثل كنزاُ للمقاومة في ظل المكانة الكبيرة التي يتمتع بها هذا الجندي لدى المجتمع الصهيوني، إذ أن المقابل الذي ستدفعه دولة الكيان مقابله لن يكون قليلاً.
الطبيعة التكوينية للواء:
يستقطب هذا اللواء عدداً كبيراً من أتباع التيار الديني الصهيوني الذي يتبنى مواقف بالغة التطرف ضد الفلسطينيين. ينتمي إليه معظم المستوطنون اليهود في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وتدل المعطيات الرسمية الصادرة عن شعبة القوى البشرية في الجيش الصهيوني أن حوالي 60% من الضباط في الوحدات القتالية هم من أتباع التيار الديني الصهيوني، على الرغم من أن أتباع هذا التيار يشكلون فقط 15% من مجمل السكان.
التدريب
– يضم لواء جفعاتي من يعتبرون صفوة الجنود في الجيش الصهيوني.
– مدربين بشكل قاسي للتعامل مع الحروب.
– تم تدريب جنود اللواء على أنواع الأسلحة المختلفة وعلى عمليات الإنزال والإنفاذ وجمع المعلومات الاستخبارية والقتال خلف صفوف العدو ولهم مركز تدريب خاص يطلق عليه اسم قرية الجحيم.
ملاحظة هامة
قيادة هذا اللواء لديها تخوفات كبيرة من إمكانية أسر أحد جنودها قرب قطاع غزة، وعليه أجرت بداية العام الجاري عدة تدريبات على سيناريوهات تحاكي اختطاف جنود.
وبرز الخوف لدى قائد لواء جفعاتي العقيد “عوفر فاينتر” عندما صرح أن أي جندي يتم خطفه سيتم فصله ولن يبقى ضمن اللواء، مشيراً إلى أنه سبق وفصل جندياً كان قد أختطف من قبل رفاقه أثناء تدريبات جرت في الماضي.
بعض انتكاسات اللواء على حدود غزة
أكدت صحيفة معاريف العبرية أنه من خلال التجربة تبين أن اللواء الأكثر معرفة بالمقاومة الفلسطينية في القطاع لا يعرف كيف يتعامل مع السيناريو الحالي في القطاع نتيجة التطورات لدى المقاومة.
– أصيب عدد من جنوده في نوفمبر العام 2012 أي قبل حرب حجارة السجيل عندما هاجمت مجموعة مسلحة من المقاومة الفلسطينية جيباً عسكرياً إسرائيلياً الأمر الذي أدى إلى إصابة أربعة من الجنود الإسرائيليين.
– وقبلها بأسبوعين أصيب رائد في الجيش الصهيوني يدعى “زين شيلون” وهو قائد سرية في لواء جفعاتي بجراح بالغة الخطورة عندما قامت مجموعة من العناصر المسلحة التابعة للمقاومة الفلسطينية بتفجير عبوة ناسفة على السياج الحدودي وسط القطاع.
– إضافة إلى ذلك فقد تلقى اللواء جفعاتي ضربة أخرى في السادس من نوفمبر عندما انفجرت عبوة ناسفة أخرى في كيبوتس نيريم في لحظة افتتاح طريق المنطقة نفسها مما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود صهاينة وصفت إحداها بالمتوسطة والآخرين بالطفيفة.
– وخلال الشهر ذاته وقع جنود اللواء في أحد فخاخ الأنفاق التي نصبتها المقاومة حيث عثر اللواء على سلسلة من العبوات الناسفة والمكونة من ستة عبوات وقاموا بتفجيرها إلا أنهم تفاجئوا بنفق مليء بالمتفجرات ينفجر بوجوههم مما أدى إلى إصابة جندي بجراح طفيفة وأضرار جسيمة في السيارة التي كانوا يستقلونها.
موقع المجد الأمني

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...