ارتفاع حادّ في وتيرة نقل مصابي المعارضة السورية للمستشفيات الصهيونية

في أواخر شهر آذار (مارس) الماضي أعلن المتحدث الرسمي بلسان جيش الاحتلال الصهيوني رسميًا عن أن رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال بيني غانتس، وافق على نقل جرحى ومصابين سوريين للعلاج في المستشفيات الصهيونية، ومنذ ذلك الحين، ارتفعت وتيرة نقل الجرحى السوريين، الذين ينتمون لقوات المعارضة المسلحة إلى المستشفيات في شمال الدولة العبرية، كما أفادت صحيفة هآرتس العبرية.

ولفتت الصحيفة في سياق تقريرها إلى أن مدراء مستشفيات الشمال: زيف في صفد، الجليل الغربي في مدينة نهاريا، بوريا في طبريا، ورمبام في حيفا أعلنوا أنهم لن يكونوا قادرين على استقبال المزيد من المصابين السوريين بعد أن تنصلت وزارة الأمن الصهيونية والجيش من تكاليف علاجهم، وفق ما كان الإتفاق منذ البداية.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه على الرغم من الخلاف حول تمويل علاج الجرحى السوريين بين الجيش والمستشفيات، فإن وتيرة نقل الجرحى من سورية إلى مستشفيات الشمال في ارتفاع مستمر، مؤكدة على أنه بحسب المعطيات الرسمية في تل أبيب، تقوم المستشفيات الصهيونية بتقديم العلاج لأكثر من 145 مصابًا من السوريين، وهذا العدد يشمل، بحسب الصحيفة، مقاتلين من المعارضة المسلحة ومواطنين سوريين عاديين، لم يتمكنوا من الحصول على العلاج المناسب في المستشفيات السورية بسبب الحرب الأهلية الدائرة في بلاد الشام، على حد قول الصحيفة.

القناة العبرية الثانية، (22-9-2013)