الأربعاء 14/مايو/2025

جنود النحشون يعتدون على د.غزال

جنود النحشون يعتدون على د.غزال


قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن جنود النحشون الصهاينة اعتدوا على الأسير د.محمد غزال القيادي في حركة حماس والمحاضر في جامعة النجاح الوطنية وذلك خلال نقلية “البوسطا” الأخيرة قبل شهر رمضان.  

وذكر الباحث في مؤسسة التضامن احمد البيتاوي، أن جنود النحشون حاولوا خلال البوسطا إجبار د.غزال (55 عاما) على الصعود إلى صندوق حديدي داخل الحافلة كان مكدسا بداخله (11 أسيرا)، مع العلم انه لا يتسع لنصف هذا العدد، وعندما رفض غزال ذلك قاموا بالاعتداء عليه.

وأضاف البيتاوي: “رفض د.غزال الصعود لان وضعه الصحي لا يسمح له بذلك، حيث يعاني من ضغط الدم المرتفع وضيق في التنفس، هذا بالإضافة إلى أنه كان قد أجرى في وقت سابق عملية جراحية في الركبة ولا يستطيع الجلوس لفترات طولية”.

وأشار إلى أن د.غزال طلب من الجنود النظر في تقاريره الطبية التي تثبت كلامه خاصة وانه تعرض في نقليات سابقة لحالات إغماء متكررة، إلا أنهم رفضوا ذلك وقاموا بالاعتداء عليه دون أي اعتبار لعمره ووضعه الصحي أو مكانته العلمية.

وأوضح البيتاوي أن الجنود قاموا بجر د.غزال من قيود يديه ورجليه، ثم سحبوه من الشارع إلى درجات الباص، ثم قاموا بدفعه عنوة إلى الصندوق الحديدي، ونتيجة لذلك فقد د.غزال توازنه ووقع مغشيًا على الأرض، وتابع “استمر الجنود بالاعتداء على د. غزال، ثم بعد ذلك قاموا بجره وهو على الأرض دون أي اكتراث لحالته الصحية، وفي هذه الأثناء بدء الأسرى بالصراخ والتكبير”.

وأشار البيتاوي إلى أن الجنود نقلوا د.غزال بعد ذلك إلى غرفة صغيرة داخل حافلة البوسطا برفقة أسير آخر، وبقي هناك أكثر (3 ساعات) وهو في حالة صحية يرثى لها، ولم يقدم له أي نوع من العلاج حتى وصول إلى سجن مجدو، حيث نُقل إلى العيادة لمعالجته من آثار الكدمات والجروح التي أصابت جميع أنحاء جسمه.

من ناحيتها، طالبت أم خبيب زوجة د. غزال المؤسسات الحقوقية والدولية بالتحقيق في الهجوم الأخير الذي تعرض له زوجها، مؤكدة على انه اعتداء غير مبرر ومقصود وان الهدف منه المس بكرامة الشعب الفلسطيني بمجمله كونه احد الشخصيات الاعتبارية وصاحب مكانه أكاديمية.

وأشارت أم خبيب إلى أن دولة الاحتلال لا تُعير أي اهتمام للحالات الصحية وخاصة خلال نقلية البوسطا وتتعمد التضييق على الأسرى المرضى ولا تقدم لهم الحد الأدنى من الرعاية والاهتمام، كما دعت لإنهاء معاناة الأسرى الإداريين خاصة أن غالبيتهم من كبار السن ويعانون من المشاكل الصحية.        

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت د. غزال من منزله في مدينة نابلس بتاريخ 7/12/2011 وحوّل إلى الاعتقال الإداري التعسفي.

هذا ولا تزال سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها أكثر من (35) محاضرا جامعيا وأكاديميا غالبيتهم رهن الاعتقال الإداري، من بينهم د.عمر عبد الرازق أستاذ الاقتصاد في جامعة النجاح، والأستاذ أمين أبو وردة أستاذ العلوم السياسية، ود.محمد يحيى السيد المحاضر في جامعة القدس المفتوحة في جنين، ود. محمد علي الصليبي المحاضر في كلية الشريعة في جامعة النجاح، ود.مصطفى شاور أستاذ الفقه والتشريع في جامعة الخليل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...