الجهاد تحمل أجهزة الضفة مسؤولية التعدي على كوادرها

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن أجهزة أمن السلطة أقدمت صباح الاثنين (21-5) على اقتحام منازل عددٍ من قيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في مخيم جنين وبلدة برقين، وقامت باعتقال كل من القيادي خالد أبو زينة (55 عاماً) وهو مريض قلب ويعاني من ارتفاع في ضغط الدم، وقد جرى اعتقاله وهو مغمىً عليه.

وأشارت الجهاد في بيانٍ لها وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، أن الأجهزة الأمنية قامت بمحاصرة منزل الشيخ الأسير بسام السعدي واقتحمته بالقوة بعد كسر الأبواب وتم اعتقال شقيقه أحمد وكلاً من عز الدين (25 عاماً) وفتحي (18 عاماً) وهو طالب في الثانوية العامة، ويحيى (16 عاماً) وهم أبناء الشيخ القائد بسام السعدي المعتقل في سجون الاحتلال.

وطالبت الجهاد؛ السلطة بالإفراج الفوري عن جميع الإخوة، محملة الأجهزة الأمنية كامل المسؤولية عن هذا التعدي الخطير على كوادر الحركة واقتحام المنازل الآمنة، معتبرةً ما جرى “انفلاتًا خطيرًا”.

وبينت أن الأجهزة تركت بلاغات استدعاء لعدد آخر من كوادر الحركة وقياداتها من بينهم الشيخ شريف طحاينه وهو أسير محرر، وغسان السعدي الشقيق الأكبر للشيخ بسام، وصهره محمود الذي أفرج عنه من سجون السلطة قبل أشهر قليلة بعد اعتقال 6 شهور.

كما أرسلت الأجهزة الأمنية بلاغ استدعاء للأخ أحمد السعدي من بلدة برقين بعد أن اقتحام منزله لاعتقاله لكنه لم يكن متواجداً في المنزل ساعة الاقتحام.

وحملت الجهاد الأجهزة الأمنية المسؤولية عن سلامة خالد أبو زينه الذي اعتقل وهو مغمىً عليه، والذي يعاني من أمراض القلب وضغط الدم.

واختتمت بيانها بالقول: “إن سعي الأجهزة لبسط نفوذها واستعادة هيبتها لا يتأتى عبر السطو على الحرمات واقتحام البيوت الآمنة وترويع أصحابها واعتقال المواطنين الشرفاء بحجج ومبررات واهية”.