أسير محرر: أعداد الأسرى المضربين عن الطعام في تصاعد مستمر

أكد الأسير الفلسطيني المحرر من السجون الصهيونية سامر أبو سير أن أعداد الأسرى المضربين عن الطعام في تصاعد مستمر، وأنه حتى يوم الأول من أيار (مايو) المقبل، سينخرط جميع الأسرى في كافة السجون بالإضراب.
وأفاد أبو أسير، في تصريحات الجمعة (20/4) أذاعها القسم الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن إدارة السجون الصهيونية نقلت معتقلي الجبهة الشعبية في سجن ريمون إلى أقسام يعيش فيها معتقلو حركة “حماس”، في خطوة استفزازية منها استمراراً لضغطها عليهم، ولخلق حالة إرباك وتوتر داخلي في صفوفهم.
كما أفاد أن إدارة السجون نقلت أحد قادة الحركة الأسيرة “حسن فطافطة” المعتقل في سجن مجدو إلى جهة غير معروفة، ونقلت أربعة عشر آخرين للعزل الانفرادي في سجن “أوهيلي كيدار”، في حركة نقل واسعة قال بأن “هدفها تشتيت قيادات الاضراب والمحاور المركزية فيه، والتأثير على الاسرى بعزلهم ونقلهم من سجن إلى آخر”.
وأكد أبو سير أن المعلومات الواردة من داخل السجون، تفيد بانضمام الأسرى في سجني “جلبوع” و”مجدو” إلى السجون المضربة عن الطعام (نفحة ورامون وعسقلان) في 22 الشهر الحالي، مشيراً إلى  أنه سيكون التخطيط للإضراب على دفعتين الأول في 17/4 والثاني في 22/4 حيث من المتوقع أن يلتحق جميع المعتقلين من كافة التنظيمات بما فيهم الجزء المتبقي من أسرى “فتح”.
وأضاف: “سينضم حوالي 50 معتقلاً من سجن عوفر إلى الإضراب في 22/4، كما أن أسرى حركة “فتح” سينضمون للإضراب عن الطعام في الأول من أيار (مايو) المقبل”، كما قال.