التعاون الإسلامي تجدد رفضها لتقرير بالمر وتدعو إلى رفع الحصار عن غزة

جددت منظمة التعاون الإسلامي رفضها لتقرير لجنة “بالمر”، المعني بتقصي الحقائق الأممية بشأن الاعتداء على “أسطول الحرية”، والذي اعتبر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ خمس سنوات، أمرًا مشروعًا في القانون الدولي، حسب زعمه!.

وأكدت المنظمة، في اجتماعها الثلاثاء (20-9)، دعمها “لكافة التحركات من أجل رفع الحصار الظالم على المواطنين في غزة”.

وقال أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام للمنظمة، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر، “إن منظمة التعاون الإسلامي تدين الحصار الصهيوني غير المشروع على قطاع غزة، وترفض الادعاءات الواردة في تقرير “بالمر” بخصوص الحصار”.

وقال بيان ٌ صادرٌ عن المنظمة إنه تم تبادل وجهات النظر حول دعم مسعى الفلسطينيين لإقامة دولتهم ونيل العضوية في الأمم المتحدة، وذلك قبل الاجتماع التنسيقي السنوي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي سينعقد يوم 23 أيلول (سبتمبر) الجاري، قبل يومٍ واحدٍ من تقديم رئيس “السلطة الفلسطينية” محمود عباس طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، مؤكدًا ودعم التوجه الفلسطيني.

وأضاف: “إن الجهود الخاصة بمناقشة الشأن الفلسطيني في اجتماعات الدورة الـ 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة قد اكتملت، وستتوج بالموقف الذي سيعلن في البيان الختامي للاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المقرر عقده في الثالث والعشرين من أيلول (سبتمبر) الجاري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة”.