حماس: أوسلو هو الأخطر على القضية والشعب

أكدت حركة  المقاومة الإسلامية “حماس”، في الذكرى الثامنة عشرة لاتفاق أوسلو المشؤوم الذي وقعه وفد المنظمة مع العدو الصهيوني، أن هذا هو الاتفاق الأخطر على القضية الفلسطينية وعلى حقوق الشعب الفلسطيني، ولا زال شعبنا يدفع ثمنها .

وقالت “حماس” في بيانٍ لها وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، الثلاثاء (13-9): إن “هذا الاتفاق مثّل انتكاسة تاريخية في الخط الوطني الذي أنشئت من أجله منظمة التحرير الفلسطينية، وانحرافًا خطيرًا في المسار السياسي للقضية الفلسطينية”.

وأشارت إلى أنه أحدث تراجعـًا كبيرًا للقضية الفلسطينية، والذي تشكلت بموجبه سلطة الله، والتي أصبحت أداة بوليسية لقمع الحريات واستئصال المقاومة، ومهمتها الرئيسة حماية مصالح العدو والحفاظ على مشروعيته وتغطي على جرائمه عبر سنوات التفاوض العقيم.

وقالت: “آن الأوان للشعب الفلسطيني ولكل مكوناته ونخبه في الداخل والخارج للعمل على إسقاط هذا الاتفاق وتعرية كل المدافعين عنه والعمل على إسقاطهم وتدشين مرحلة جديدة من الوحدة الوطنية وجبهة فلسطينية موحدة وقيادة حكيمة وقوية وموحدة، والتوافق على إستراتيجية وطنية يتفق عليها الجميع ويتمترس خلفها ويدافع عنها، ونواجه كافة التحديات مجتمعين”.