الاحتلال

محاولات صهيونية لإجهاض الثورات العربية بالمرتزقة والحروب النفسية

الأربعاء 15/يونيو/2011 الساعة 10:56 مساءً

حذر عدد من الخبراء السياسيين من محاولات إسرائيلية لإجهاض الثورات العربية. وأكد محمود الشناوي أن “التقارير التي تحدثت حول إرسال إسرائيل مرتزقة لدعم نظام القذافي أثارت الكثير من المخاوف حول مدى قدرة الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية على تعكير صفو ما بات يعرف بالربيع العربي وإجهاض حلم الشعوب العربية في التحرر من أنظمتها الديكتاتورية على غرار ما جرى في مصر وتونس”.

وأشار الشناوي إلى تصريحات مدير أكاديمية الأمن العالمي الإسرائيلية ميرزا ديفيد حول تطوير التدريب في تلك الأكاديمية التي أسهمت في تدريب 14 ألف مقاتل حتى الآن من المرتزقة، بحيث يتم تدريب مجموعات من العرب الذين لن يتمكنوا من دخول إسرائيل في دورات أكاديمية بدولة الجبل الأسود، لتعزز تلك المخاوف، فيما قال الخبير الأمني والاستراتيجي اللواء سامح سيف أليزل “إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) يستهدف المنطقة بشكل رئيس، ومن الأهداف الرئيسة له تجنيد وزرع عملاء في المنطقة”.

وحول وجود 50 ألف عميل تم الدفع بهم كمرتزقة إلى ليبيا لإشاعة أجواء من الفوضى، أعرب عن اعتقاده أن هذا الرقم مبالغ فيه، لأن تجهيز الفرد للعمل داخل المنظومة الاستخباراتية مكلف جدا وصعب، ومستحيل تجهيز مثل هذا العدد للقيام بمهمة في دولة واحدة. لكنه توقع وجود كثافة أكثر في مناطق وأعداد المستهدفين بعد قيام الثورات العربية، مؤكدا أن النشاط الإسرائيلي في أفريقيا يزداد كثافة واهتماما بالتوازي مع ما يحدث بالمنطقة العربية خاصة في دول حوض النيل.

موقع قضايا مركزية، 14/6/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ