تقرير صهيوني يكشف عن مخالفات فادحة في المخابرات والجيش

1- عمليات التفتيش على المعابر: كشف التقرير عن عيوب خطيرة في وظائف الحماية وعمليات التدقيق والتفتيش الأمني الجارية في المعابر المتاخمة للضفة الغربية، لاسيما في تفتيش الشاحنات التي تنقل النفايات من “إسرائيل” إلى الضفة بشكل مخالف للقانون، مشيرأً إلى أن الشرطة لا تطبق بالكامل التوجيهات الحكومية وتعارض تطبيق توجيهات جهاز “الشاباك” حول العمل في المعابر.

2- جهاز الشرطة: أكد التقرير على وجود نقص كبير في القوى البشرية في جهاز الشرطة، موصياً بتكليف مجلس الأمن القومي لإعداد خطّة شاملة لاستبدال القوى البشرية العسكرية في المعابر بقوة بشرية مدنية.

3- الجيش الصهيوني: كشف التقرير عن نشاطات غير سليمة في تصرف الجيش الصهيوني بمساحات من أراضي الدولة التي خصصتها له دائرة “أراضي إسرائيل” بغية استخدامها لنشاطات وأغراض عسكرية، مما أدى بالتالي إلى إهدار الكثير من المال العام. وبين التقرير أن هناك العديد من القواعد العسكرية المهجورة التي تُشكّل خطراًً بيئياً وصحياً. كما كشف التقرير عيوباً في نشاطات الجيش على امتداد الحدود مع الأردن حيث لم يتم تأهيل الجنود بشكل يلائم التحديات الأمنية في هذه المنطقة.

4- الشرطة العسكرية: وجّه التقرير انتقاداً للشرطة العسكرية التي تًُرخص حيازة مدنيين لقطع سلاح عسكرية، وقال: ” إن عملية الترخيص لا تجري بشكل منتظم”.

5- جهاز”الموساد”: فحص التقرير “طرق إدارة أقسام اللوجيستيكا والبناء في الموساد”، واكتشف الكثير من الأخطاء والتجاوزات مثل: غياب المخططات في حالات البناء، وعدم طرح عطاءات، فجوة كبيرة جداً بين تقديرات التكلفة المقدمة والحقيقية، مما شكل ضربة خطيرة لأسس الإدارة السليمة، وتسبب في إهدار ملايين الشواقل.