الأحد 10/نوفمبر/2024

تجمعات سكنية بجنين تعاني ويلات الجدار العنصري (تقرير)

تجمعات سكنية بجنين تعاني ويلات الجدار العنصري (تقرير)

يعيش سكان 11 بلدة في محافظة جنين أوضاعًا إنسانية مأساوية في “غيتوات” و”معازل” نشأت عقب بناء جدار الفصل العنصري، ويحرمون من التواصل مع امتدادهم الطبيعي في جنين.

ويرفع سكان هذه المعازل في ذكرى يوم الأرض صوتهم، عله يلامس الضمير العالمي الذي لا يلتفت إلى ما أصاب الأرض الفلسطينية من تحولات خلال السنوات الما ضية، أثرت على البناء الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والجغرافي في الضفة الغربية.        

وتعد بلدات برطعة الشرقية، أم الريحان، وظهر العبد، وخربة عبد الله يونس، والمنظار، والمالح، وعرب الحمدون، وخربة المكحل من أهم هذه المواقع السكانية المعزولة في جنين.

ويقطن هذه التجمعات 7356 مواطنًا يخضعون لشروط قاسية ومأساوية وعدوانية، عندما يريدون مغادرة قراهم والعودة إليها عبر البوابات العسكرية المقامة على مداخلها، ولا يستطيعون المرور والتحرك إلا بتصاريح وساعات محددة يتم فيها فتح البوابات العسكرية.

ويقول أحد سكان برطعة عبد الله قبها: “إن الأهالي يتعرضون لشروط قاسية ومذلة ومعاناة مستمرة جراء الممارسات المجحفة من قبل جنود الاحتلال المتمركزين على البوابات العسكرية والمتمثلة بعدم سماح قوات الاحتلال لسيارات الإسعاف والأطباء والعاملين والطواقم الصحية، بما فيها المنظمات الإنسانية الدولية من الدخول للبلدة”.

وأضاف أن “دخول هذه التجمعات من قبل الطواقم الطبية لا يتم إلا بتصريح خاص يتضمن صورًا عن البطاقات الشخصية وضمن شروط مجحفة، مرفقة بطلب رسمي من المؤسسة المعنية ورسالة رسمية من المجالس القروية تؤكد طبيعة المهمة التي سيقوم بها الطاقم الطبي”.

وإضافة إلى خضوع سكان هذه التجمعات لشروط وإجراءات عسكرية مجحفة، يتعرض المواطنون إلى إجراءات مهينة ومذلة ومشينة، وتفرض سلطات الاحتلال على أصحاب هذه التجمعات شروطًا قاسية ومجحفة، بما فيها العمرانية والزراعية”.

وأشارت المواطنة عبير عمارنة إلى أن المعبر العسكري المقام فوق أراضي برطعة الشرقية جنوب غرب جنين، يفتح يوميًّا من الساعة الخامسة صباحًا وحتى العاشرة مساءً أمام أهالي القرية للدخول والخروج من وإلى قريتهم، ولا يسمح لأي شخص بالعبور منه سوى سكان القرى المعزولة.

وأضافت: “يحصل السكان على تصاريح تجدد كل سنتين، بينما التجار والعمال يحصلون على تصاريح عمل لا تتجاوز ثلاثة أشهر”.

أما المواطن محمد مكحل من خربة المكحل التي تقع بمحاذاة مغتصبة “حرميش” جنوب غرب يعبد، فقال: ” إن أهالي الخربة وعددهم 70 مواطنًا يعيشون منذ نكبة عام 1948 في الخربة على أمل العودة، حيث يعانون منذ أكثر من ستين عامًا من إرهاب المستوطنين، وتحاول سلطات الاحتلال من خلال انتهاج سياسة الترغيب والترهيب، دفعهم للتنازل عن أرضهم”.

وأكد على تمسك المواطنين بأرضهم، رغم حرمانهم من أدنى متطلبات الحياة الإنسانية، حيث لا توجد مياه أو كهرباء أو بنية تحتية، وتمنعهم سلطات الاحتلال من تنفيذ أية مشاريع تقدمها السلطة الوطنية، بحجة أن المنطقة مصنفة ج وتخضع للسيطرة الأمنية الصهيونية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

لليوم الـ401.. القسام يواصل التصدي للعدوان

لليوم الـ401.. القسام يواصل التصدي للعدوان

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تواصل كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكريّ لحركة المقاومة الإسلاميّة حماس تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي...

مستشفى العودة: نقل 19 مصابا إلى مدينة غزة

مستشفى العودة: نقل 19 مصابا إلى مدينة غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ذكرت إدارة مستشفى العودة في محافظة شمال غزة، الأحد، أنه جرى نقل 19 مصابا من المستشفى إلى مستشفيات محافظة مدينة غزة،...