اجتماع لنشطاء الليكود يدعو نتنياهو إلى استئناف البناء الاستيطاني

عقد عدد من قيادات حزب الليكود اجتماعاً سياسياً ضد استمرار تجميد البناء الاستيطاني [في الضفة الغربية]… في حدائق تعروخا في تل أبيب.

ويُعدّ الاجتماع المذكور بمثابة دعوة مفتوحة إلى تحدي رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عشية سفره إلى جولة المفاوضات الأولى مع الفلسطينيين في شرم الشيخ.

وشارك في الاجتماع نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شلوم ورئيس الكنيست رؤوفين ريفلين ورئيس الائتلاف الحاكم زائيف ألكين والوزير يوسي بيلد وعضو الكنيست يريف لفيان وحوالي ألف ناشط من الليكود إلى جانب عشرين من رؤساء البلديات ورئيس مجلس مستوطنات الضفة والقطاع داني دايان.
 
وألقى وزير تطوير النقب والجليل سيلفان شلوم الخطاب المركزي في هذا المؤتمر حيث قال: “سيحل السلام فقط إذا أدركنا أن هذه الأرض لنا. وبأننا كنّا هنا وسنبقى إلى أبد الآبدين”.

وحسب كلام الوزير شلوم الذي تحدث في موضوع تجميد البناء الاستيطاني: “يُعدّ الاستيطان إحدى الرايات المركزية التي قام عليها حزب الليكود.

ففي سنة 1981 رُفعت راية الاستيطان على قمة السارية ولا نمتلك الحق بالتنازل عنها وإنزالها إلى منتصف السارية. يجب علينا أن نرفعها بفخر في كل مكان من إسرائيل”.

وقال شلوم أن إسرائيل تواجه اليوم نفس الوضع الذي واجهته قبل عشرة أشهر، موضحاً: “قبل عشرة أشهر تم اتخاذ قرار تجميد البناء الاستيطاني. لقد عارضتُ [وقتها] ذلك القرار وقلتُ إنه سيكون من الصعب، بل من المستحيل، تمديد قرار التجميد أكثر من ذلك….

إننا هنا اليوم لنقول بصورة واضحة: لقد انقضت فترة العشرة أشهر وكانت فترة قبل خلالها المستوطنون هذا القرار لأنهم ديموقراطيون ويحترمون القانون. ولكننا قلنا إنه مع نهاية العشرة أشهر فإنه سيكون بإمكاننا العودة للبناء من جديد”.

التلفزيون الإسرائيلي 15/9/2010