الأربعاء 13/نوفمبر/2024

قادة حماس يؤكدون تمسكهم بنهج الرنتيسي

قادة حماس يؤكدون تمسكهم بنهج الرنتيسي

أكد الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أن المشروع الذي كان يتبناه الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي هو المشروع الوحيد الذي استطاع أن يقول للعالم الغربي كلمة لا، من خلال التمسك بالثوابت وتقديم قياداته شهداء في سبيل عدم إعطاء التنازلات للاحتلال الصهيوني.

وقال الدكتور بحر خلال مهرجانٍ نظمته حركة “حماس” مساء اليوم الجمعة (16-4) في غزة بمناسبة الذكرى السادسة لاستشهاد القائد الرنتيسي، إن الشهيد كان فارس الكلمة وصاحب المبادئ التي لا تلين، لافتاً إلى أنه من أشد الناس الذين حرصوا على إحراج الاحتلال أمام العالم الدولي من خلال التمسك بالثوابت والحقوق، ومشدداً على استمرار الحركة وقادتها على ذات الدرب والنهج ورفض تقديم التنازلات.

وأضاف أن الرنتيسي كان شديد الحرص على أعطاء قضية الأسرى المكانة المرموقة في سلم الأولويات لدية ولدى برنامج الحركة السياسي، من خلال دعوته الدائمة بالعمل على تحريرهم والدفاع عنهم بتبني خيار المقاومة وعمليات خطف الجنود.
 
ودعا بحر الفصائل الفلسطينية المقاومة إلى ضرورة التمسك بشروطها المتعلقة بصفقة التبادل من أجل إجبار الاحتلال الصهيوني على التنازل وإعطاء الحقوق للشعب الفلسطيني.
 
من جانبه دعا الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس سلطة “فتح” إلى إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة؛ من أجل الدفاع عن الأرض وتحرير المقدسات، مشدداً على أن ذكرى استشهاد الرنتيسي يجب أن تكون دافعاً نحو العمل لتحرير الأرض واسترجاع الحقوق.

 

وأكد رضوان أن الرنتيسي استطاع من خلال حياته الجهادية أن يؤسس لجيل يحمل نفس الفكرة التي قدم نفسه رخيصة من أجلها، مشيراً إلى أن أبناء الحركة والشعب الفلسطيني يسيرون على نفس الطريق التي خطها لهم قائدهم الرنتيسي.

 

وأكد أن تزامن الذكرى السادسة لاستشهاد الرنتيسي مع قرار التهجير لأهالي الضفة الغربية يدعوا إلى مزيداً من التمسك بالأرض والحقوق وعدم الاستسلام لسياسة الاحتلال الصهيوني الرامية إلى تفريق الأرض من أصحابها.

وفي كلمة عن عائلة الشهيد الرنتيسي، أكد شقيقه محمد أبو البراء أن استشهاد أسد فلسطين، تكلل بالعزة والفخار لكل الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن دمائه مكنت للحركة من تشكيل أول حكومة مقاومة في تاريخ فلسطيني لدفاع عن حقوقها.

 

وقال إن “عبد العزيز هو رجل صاحب فكرة وعقيدة زينت بحفظه لكتاب الله عز وجل الذي كان يسعى إلى تطبيقه على أرض الواقع”، مشيراً إلى أن الشهيد الرنتيسي استطاع أن يتعامل مع جميع الأطراف في كافة المواقف السياسية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات