السبت 20/أبريل/2024

الحركة الأسيرة تعلن عن خطوات احتجاجية الشهر القادم

الحركة الأسيرة تعلن عن خطوات احتجاجية الشهر القادم
أعلنت الحركة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني اليوم الاثنين (15-3) عن نيتها القيام بسلسلة خطوات احتجاجية في كافة السجون، على مدار شهر نيسان (أبريل) القادم؛ احتجاجًا على الانتهاكات الصهيونية بحق الأسرى.
وقالت الحركة الأسيرة -في بيان لها اليوم وصل “المركز الفلسطيني للإعلام”-: “لقد تجاوزت الانتهاكات “الإسرائيلية” بحق الأسرى الفلسطينيين كل الخطوط الحمراء بأشكالها وأنواعها وعلى جميع الصعد، فما زال الكثير من الأسرى يُمنعون من حقّهم في زيارة أهلهم تحت حججٍ واهية، عدا الإهانات المتنوعة التي يتعرَّض إليها أهالي الأسرى على الحواجز العسكرية”.
وأضافت: “أما عن الإهمال الطبي المتعمَّد للمرضى في السجون “الإسرائيلية”، فقد أدّى إلى استشهاد عددٍ من المناضلين والمجاهدين في عامٍ واحد، وكذلك سياسة العزل الانفرادي فهي بمثابة إعدام بحق لبعض إخواننا ومناضلينا، ولا معين لهم ولا حتى من يعلم بحالهم، بالإضافة إلى قائمة لا تنتهي من التجاوزات والانتهاكات من منعٍ لأداء العبادات وحرمانٍ للتعليم ومنع إدخال الكتب وغيره”.
وأكدت الحركة الأسيرة -في البيان الذي وقَّع عليه أسرى “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية”- أنه “بات من الصعب الصبر أكثر على هذه التجاوزات، ولذلك وبناءً على الغليان الواضح من الأسرى الذين تدارسوا أحوالهم خلصوا إلى أنه لا بد من التحرك والانتفاض في سبيل كرامتهم وكرامة ذويهم وأهلهم، وعليه فقد قرَّروا اتخاذ خطوةٍ احتجاجيةٍ تهدف إلى لفت الانتباه إلى الوضع المأساوي والمتدهور داخل هذه السجون، وللتعبير عن رفضهم القاطع لهذا الوضع الخطير من تجاوزٍ لحقوقهم الأساسية والحياة الكريمة التي كفلتها كلُّ الأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية، كما تهدف هذه الخطوة إلى فضح سياسة الاحتلال والهيئات الأمنية ومصلحة السجون وتسليط الضوء على الجرائم والانتهاكات لأبسط حقوق الإنسان والأسرى؛ فقد قرَّر الأسرى في جميع السجون الامتناع عن الزيارات لمدة شهرٍ كامل يتخلَّله خطوات نضالية تتمثل بإرجاع وجبات الطعام في كل يوم زيارة من مطلع شهر نيسان (أبريل) إلى نهايته”.

وبحسب بيان الحركة الأسيرة فإن الأسرى سيعملون على تقديم الرسائل لكلّ الجهات ذات العلاقة والمسؤولية، والتي تتضمَّن رفضَهم القاطع لسياسة المنع الأمني المضر في الكثير من ذوي الأسرى وأقاربهم في الزيارات وحرمان كلِّ الأسرى من أبناء قطاع غزة الصامد من زيارة ذويهم منذ عدة سنوات، وكذلك احتجاجًا على الإجراءات الأمنية المذلة المهينة لأهالي الأسرى على المعابر والحواجز الصهيونية، ومنع دخول الأطفال من قرابة الدرجة الثانية للأسير، والمطالبة بإنهاء سياسة العزل الانفرادي لكثير من الأسرى الذين تجاوز بعضهم سبعة أعوام، والسماح بالدراسة وتقديم امتحان الثانوية العامة، وإدخال الكتب، وإرجاع بث قناة “الجزيرة” والسماح بإدخال الأطباء وتقديم العلاج الطبي وإجراء العمليات الجراحية في حينها بدون تأخير وصل أحيانًا لسنوات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات