وزارة الأسرى: ارتفاع أعداد الأسيرات في سجون الاحتلال إلى 36 بعد إتمام صفقة المحر

أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن أعداد الأسيرات في سجون الاحتلال ارتفع إلى 36 أسيرة، بعد أن وصل عددهن إلى 33 بعد إتمام صفقة المحرَّرات، وإطلاق سراح 20 أسيرة من سجون الاحتلال، داعيةً المنظمات الدولية إلى تفعيل قضية الأسيرات في سجون الاحتلال والضغط عليه لوقف ممارساته الإجرامية بحقهن.

وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة في بيانٍ اليوم الخميس (17-12) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “إن الاحتلال لم يتوقف عن ممارسة سياسة الاعتقال العشوائية التي ينفذها في الأراضي الفلسطينية، وهذه الاعتقالات لم تستثن الفلسطينيات بحجة مقاومة الاحتلال”.

وأوضح أن “قوات الاحتلال اختطفت ثلاث نساء منذ إتمام صفقة المحرَّرات قبل شهرين، والتي خفضت عدد الأسيرات إلى 33، كما اعتقلت الفتاة صمود ياسر حسن كراجة (21 عامًا) من قرية صفا في مدينة رام الله في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وأخضعتها للتحقيق القاسي لأكثر من شهر بحجة قيامها بطعن جنديٍّ على أحد الحواجز”.

وتابع يقول: “اختطفت قوات الاحتلال نيللي الصفدي (32 عامًا) من نابلس في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي أثناء توجُّهها إلى مدينة رام الله لزيارة شقيقتها، ولا تزال الأسيرة الصفدي إلى الآن تخضع للتحقيق العنيف في مركز تحقيق “بتاح تكفا” الصهيوني”.

وأردف قائلاً: “كما اختطف الاحتلال في العاشر من الشهر الجاري الناشطة في مجال الأسرى وحقوق الإنسان ميسر داوود عطياني؛ وذلك بعد اقتحام منزلها في نابلس، وهي تعاني من أوضاعٍ صحيةٍ سيئةٍ”.

وأشار مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة إلى وجود 20 أسيرة محكوم عليهن بأحكامٍ مختلفةٍ؛ خمس منهن محكوم عليهن بالسجن المؤبد مرة أو عدة مرات؛ أعلاهن حكمًا الأسيرة أحلام التميمي من رام الله التي تقضي حكمًا بالسجن 16 مؤبدًا.

وعن أوضاع الأسيرات، بيَّنت وزارة الأسرى والمحررين في بيانها، أن الاحتلال يمارس هجمة شرسة ضد الأسيرات ويحرمهن من كافة حقوقهن الإنسانية؛ حيث يعانين من انتشار الحشرات في الغرف والعزل الانفرادي والتنقلات التعسفية دون أدنى مبررٍ؛ ما يؤثر في التواصل الإنساني بينهن.