الحلايقة: اعتداءات جيش الاحتلال والمغتصبن محاولة لإذلال الفلسطينيين واقتلاعهم من

أكدت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني سميرة الحلايقة أن الاعتداءات المتصاعدة والمتكررة للمغتصبين في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين تتم برعاية الجيش الإسرائيلي وتحت سمعه وبصره وبمشاركته.

وأشارت في تصريح صحفي مكتوب وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم الأربعاء (8-4) إلى أن اعتداءات المغتصبين الصهاينة على المواطنين في خربة صافا جنوب الضفة الغربية، بالإضافة إلى ممارسات الجيش والمغتصبين منذ بداية الأسبوع الحالي، ما هي إلا نشاطات متبادلة بين الجيش والمغتصبين في إذلال الفلسطينيين ومحاولة اقتلاعهم من أراضيهم.

وأضافت: “لقد دخل الجيش إلى بلدة صافا واحتل منزلاً وحوله إلى ثكنة عسكرية، وقام بحماية المغتصبين الذين زرعوا الموت والدمار في القرية، وأصابوا العشرات من المواطنين بالرصاص الحي وحالات اختناق بسبب قنابل الغاز التي ألقيت باتجاه المواطنين العزَّل، مما أوقع إصابات خطيرة في صفوف أهالي البلدة”.

وقالت النائب عن كتلة “حماس” البرلمانية: “إن اعتداءات المغتصبين تكررت في البلدة القديمة من الخليل، وفي مدينة يطا، وفي بلدة أرطاس في بيت لحم، دون تحرك من الجيش الذي يشارك المغتصبين في معظم اعتداءاته بحق الفلسطينيين”.

وطالبت الحلايقة المؤسسات الدولية والحقوقية أن تقوم بعمل اللازم لتوفير الحماية والأمن للمواطنين الفلسطينيين الذين يواجهون خطر الاقتلاع والموت من منازلهم وأراضيهم، داعيةً المستوى الرسمي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى العمل على نصرة أهالي البلدة، والتحرك من أجل إنهاء معاناة الفلسطينيين من جراء الاعتداءات السافرة بحقهم.