الأربعاء 14/مايو/2025

مطالبات أردنية بمواصلة الهبَّة الجماهيرية لدعم صمود الشعب الفلسطيني

مطالبات أردنية بمواصلة الهبَّة الجماهيرية لدعم صمود الشعب الفلسطيني

طالب المشاركون في المؤتمر التأسيسي الأول لـ”الهيئة الأردنية لدعم وإسناد المقاومة”، بمواصلة الهبَّة الجماهيرية والجهود السياسية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضد كل المؤامرات التي تحاك ضده.

ودعا المشاركون في المؤتمر إلى توفير دعم حقيقي “للمقاومة في وجه العدوان والحصار والتآمر”، مؤكدين على أن فصائل المقاومة تقوم بالدفاع عن الأمة، و”تقف حجر عثرة في طريق محاولات تصفية القضية الفلسطينية”.

وفي كلمته أمام المؤتمر تحدث النائب الإسلامي في البرلمان الأردني ورئيس لجنة المتابعة للهيئة، حمزة منصور، حذر من المحاولات السياسية المحمومة للالتفاف على ما أنجزته المقاومة من نصر.

وندد بالاتفاقيات الهادفة إلى حصار الشعب الفلسطيني وابتزازه خدمة للعدو الصهيوني، لافتًا النظر إلى خطط قال أنها “تسربت قبل العدوان تفضح اشتراك عدد من الأطراف العربية والفلسطينية في العدوان، بما يتيح تصفية القضية الفلسطينية”.

وطالب منصور باستمرار العمل على طرد السفير الصهيوني، وإبطال اتفاقية وادي عربة، والضغط باتجاه وقف التطبيع مع الكيان المجرم، كما طالب بتكثيف الجهود لفتح معبر رفح العربي بما يكفل نجدة أهل غزة، وإعادة إعمار القطاع المدمر.

من جهة أخرى، أكد همام سعيد -المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن- أن الفعاليات الجماهيرية هي سلاح الأردن في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد قطاع غزة، منتقدًا عودة سياسة تقييد الفعاليات الشعبية في الأردن، قائلا: “منع الفعاليات لا يعني منع القلوب من التعاطف مع غزة، بل تمتلئ هذه القلوب حقدًا على من يمنعها”.

وخاطب المراقب العام للإخوان –بحسب الموقع الرسمي للجماعة- دول الاعتدال العربي قائلاً: “هل تريدون أن تنكسر “حماس” وقد استعصت على أعدائكم؟”، مطالبًا إياهم برفع أيديهم عن فلسطين وجهادها، وعن المسجد الأقصى، وأن يعلموا أن ما يجرى من مفاوضات مع العدو هي مفاوضات عبثية ولا حل بغير الجهاد.

وأشاد المراقب العام بالنصر الذي أنجزته المقاومة، مشبهًا هذه المعركة بغزوة الخندق التي تكالب فيها المشركون على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة قبل أن يرتدوا مهزومين، وقال: “إن المجاهدين ضربوا مثالاً في صمودهم وتضحياتهم، فاستطاعت القلة المؤمنة بصمودها مدة 22 يومًا، أن تُدحر الفئة كبيرة العدد والعدة، ورجع جيش اليهود ذليلاً خاسرًا”.

وأشار إلى أن “فشل أهداف العدو الصهيوني في تصفية حركة “حماس”، وفك أسر الجندي الصهيوني لديها، ووقف الصواريخ، أثبتت أن المقاومة الفلسطينية في غزة هي صاحبة الكلمة الأخيرة في هذا الصراع”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...