تقرير: الاحتلال قتل طفلاً وجرح 22 مواطناً واختطف 40 في الضفة خلال أسبوع

أفاد تقرير حقوقي أسبوعي، صادر اليوم الخميس (18/9)، أن قوات الاحتلال الصهيوني قتلت طفلاً فلسطينياً في بلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم (جنوب الضفة الغربية)، في حين أصابت 22 مدنياً فلسطينيا من بينهم أربعة أطفال وصحفي ومتضامن إيطالي، وذلك خلال الأسبوع الماضي.

وقال التقرير الصادر عن “المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” أن قوات الاحتلال اختطفت تسعة وثلاثين مواطناً خلال الفترة التي يغطيها التقرير الواقعة بين 11/9/2008 ـ 17/9/2008، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال “تواصل جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتواصل حصارها المشدد على القطاع”.

وأفاد التقرير بأن قوات الاحتلال نفذت 47 عملية توغل في الضفة الغربية، واختطفت 39 مواطناً من بينهم خمسة أطفال، كما أصابت 22 مواطنا بينهم أربعة أطفال، فيما واصلت استخدام مادة (الظربان) ضد المتظاهرين في بلعين ونعلين.

وأشار إلى استمرار أعمال البناء التي تقوم بها سلطات الاحتلال في جدار الضم والتوسع العنصري في أراضي الضفة الغربية، منوها إلى استمرار الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وخاصة في الخليل، وأكد التقرير أن قوات الاحتلال تواصل حصارها المفروض على الضفة الغربية، وتعزل القطاع نهائياً عن العالم الخارجي.

وقال التقرير “إن قوات الاحتلال واصلت خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي، اقتراف المزيد من الانتهاكات الخطرة والجسمية والتي يرتقي العديد منها إلى جرائم حرب وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

وأضافت تقول: “على الرغم من الهدوء الذي يسود قطاع غزة وفقاً للتهدئة؛ إلا أن قوات الاحتلال لا تزال تحاصر قطاع غزة بشكل غير مسبوق، وتمارس جرائمها المنظمة في الضفة الغربية، ولاحقاً لتلك الجرائم لا تزال تفرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكل القوانين الدولية والإنسانية، وتواصل قضم المزيد من الأراضي لصالح مشاريعها الاستيطانية، ولصالح أعمال البناء في جدار الضم الفاصل بين أراضي الضفة الغربية، موضحا أن تلك الجرائم تأتي في ظل صمت دولي مطبق مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها”.