النائب الأسير فضل حمدان يدعو للشروع بالإجراءات الفورية للحوار

دعا النائب الأسير فضل حمدان، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة “التغيير والإصلاح” البرلمانية، حركتي “فتح” و”حماس”، للشروع في خطوات فورية نحو الحوار والمصالحة الوطنية، تنفيذاً للمبادرة التي أعلن عنها رئيس السلطة محمود عباس، التي دعا فيها إلى الشروع في حوار وطني فلسطيني، وقبلها رئيس الوزراء إسماعيل هنية.

وقال النائب حمدان في تصريح سُرِّب من سجنه وتلقاه “المركز الفلسطيني للإعلام” السبت (14/6)، “إنه لا يوجد ما يبرِّر الانتظار في هذا الشأن؛ لأنّ الوضع الفلسطيني في هذه المرحلة أحوج إلى لمّ الشمل، وإنهاء حالة الانقسام، التي أضرت بالمصلحة الفلسطينية، وبالتعاطف العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني”.

وأعرب النائب حمدان، الذي تختطفه سلطات الاحتلال منذ سنتين، وتحديداً منذ 29 حزيران (يونيو) 2006، عن أمله في أن تكون مبادرة رئيس السلطة محمود عباس، “محطة تاريخية في مستقبل القضية الفلسطينية”، مؤكداً أنّ مبادرة عباس و”رغم تأخرها تبقى أفضل من استمرار غيابها”.

وشدّد حمدان على أنّ “الشعب الفلسطيني ملّ الفرقة والانقسام، ولم يعد قادراً على احتمال تبعاته”، موضحاً أنّ “هناك الكثير من القضايا الهامة والملفات الساخنة التي بات على الفلسطينيين التعامل معها بصف موحّد، وبرؤيا وطنية خالصة يتم بلورتها والاتفاق على الخطوط العريضة لها من خلال حوار وطني شامل”، كما قال.

وأبدى النائب الأسير حمدان استعداد النواب الأسرى للاضطلاع بأيّ “دور في الجمع بين الفرقاء الوطنيين على الساحة الفلسطينية”، قائلاً إنه “قد آن الأوان أن يلتئم شملهم جميعاً لحماية القضية الفلسطينية والدفاع عنها”.

وبيّن النائب فضل حمدان أنّ حالة التفاؤل التي سادت الشارع الفلسطيني عقب إعلان مبادرة رئيس السلطة وقبولها من قبل رئيس الوزراء إسماعيل هنية؛ “تعكس حاجة شعبنا وتعطشه للمصالحة الوطنية”، كما ورد في تصريحه.