حماس: الحوار الفلسطيني المرتقب سيكون مع فتح وليس مع منظمة التحرير

رفضت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التعليق على عمل اللجنة التي شكلها رئيس السلطة محمود عباس من منظمة التحرير الفلسطينية لمتابعة دعوته للحوار، واعتبرت ذلك محاولة للهروب من متطلبات الحوار الذي يجب أن يكون بين فتح وحماس وليس بين “حماس” ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وأكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” سامي أبو زهري في تصريحات صحفية أن الحوار يجب أن يكون بين “حماس” و “فتح” أولاً، وقال: “نحن نعتبر أنفسنا غير معنيين باللجنة المشكلة من فصائل المنظمة بشأن قضية الحوار، فالحوار ليس بين “حماس” والمنظمة وإنما هو حوار بين “حماس” و”فتح” يمكنه أن يتطور إلى حوار وطني يمكن أن تشارك فيه جميع الفصائل الفلسطينية، ونحن في صنعاء رفضنا الجلوس مع وفد المنظمة وأصررنا على الجلوس مع حركة “فتح”، على حد تعبيره.

وكان رئيس السلطة محمود عباس قد وافق على إجراء حوار مع “حماس” وهو ما كانت تدعو له حركة “حماس” منذ أكثر من عام، ودعا إلى اعتماد اتفاقية صنعاء التي احتضنتها القمة العربية منطلقاً لذلك، وشكل لجنة من منظمة التحرير الفلسطينية لمتابعة هذه المبادرة، وقد عقدت اجتماعا لها اليوم أصدرت في ختامه بياناً، دعوا فيه إلى الحوار الوطني الشامل بمشاركة جميع القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، بهدف تنفيذ المبادرة اليمنية بكل بنودها، كما أقرتها القمة العربية في دمشق، والالتزام بالرعاية العربية للحوار كما تضمنتها قرارات الجامعة العربية في اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في حزيران (يونيو) من العام الماضي.