مركز حقوقي يتهم قوات عباس باستخدام القوة المفرطة ضد أهالي بيت فوريك

اتهم مركز حقوقي فلسطيني أجهزة الأمن الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس باستخدام القوة المفرطة لقمع المواطنين في بلدة بيت فوريك بشمال الضفة الغربية المحتلة، يوم الأحد الماضي (1/6)، وهو ما أدى إلى إصابة سبعة مواطنين، بينهم طفلان بجروح.

وقال “المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان”، في بيان له اليوم الثلاثاء (3/6)، إن مواجهات بين المواطنين وأفراد الأجهزة الأمنية في بلدة بيت فوريك، شمالي شرق محافظة نابلس، على خلفية قيام تلك الأجهزة بحملة مصادرة للسيارات بدعوى أنها غير القانونية في البلدة.

وذكر المركز الحقوقي أن أفراد الأجهزة الأمنية أطلقوا النار باتجاه أحد المواطنين، وفي تطور سريع نشبت أعمال احتجاج اشتبك خلالها المواطنون بالأيدي مع أفراد الأمن ورشقوهم بالحجارة، فيما رد أفراد الأمن بإطلاق النار باتجاه المواطنين.

وأضاف أن تلك المواجهات أسفرت عن إصابة سبعة مواطنين بالرصاص، بينهم طفلان، فيما أصيب مواطنون آخرون بجراح جراء الضرب المبرح، ووصفت المصادر الطبية جراح أحدهم بالخطرة.

وطالب المركز السلطة الفلسطينية، ممثلة بالنيابة العامة، التحقيق الجدي في هذا الحادث، وتبيان ظروفه وملابساته، ونشر نتائج التحقيق على الملأ. وأكد على ضرورة وجود تعليمات واضحة ومحددة تنظم استخدام الأسلحة النارية من قبل المكلفين بإنفاذ القانون، بما ينسجم مع المعايير الدولية ويكفل احترام حقوق الإنسان.