استطلاع: تراجع ثقة الجمهور الصهيوني في جيشه

كشف استطلاع للرأي مشترك بين جامعتي حيفا وبن غوريون العبريتين في النقب في دولة الاحتلال، تراجع ثقة الجمهور الصهيوني في الجيش في خلال السبع سنوات الأخيرة، واحتوى الاستطلاع الذي أجري هذا العام مقارنة بالأعوام السبعة الماضية ونشر على صفحات صحيفة هآرتس على سلم قياس من خمس درجات من(1) درجة للثقة المنخفضة إلى (5) درجات للثقة العالية، وحصل الجيش في استطلاع أجري عام 2001 على 3.5 أما هذا العام فقد حصل الجيش على3.27 وحسب الاستطلاع فإن هناك تآكل في شعبية جهازي الشاباك والموساد.

وأوضح رئيس قسم إدارة السياسات الشعبية في جامعة حيفا البروفسور عرن فيجده الذي أجرى الاستطلاع بالاشتراك مع الدكتور شلومو مزراحي من جامعة بن غوريون في النقب أن جمهور “الكيان الصهيوني” هو جمهور نقدي بشكل كبير لا يخجل من ذبح البقرات المقدسة”.

لفت الاستطلاع إلى أن الاستطلاعات في السنوات الأخيرة بينت أن هناك مؤسسات أخذت هالة في أعين الجمهور والآن بدأت تفقدها، قائلا:” بالنسبة للجيش نحن نشاهد أن هناك انطواء في شعبية الجيش والآن هو في نفس المستوي الشعبي في أرجاء العلم وفي الدول الأخرى”، وأضاف “أن الاستطلاعات في السنوات السبع الأخيرة تدل على تآكل طفيف في مكانة الجيش عند الجمهور وأن هذا التآكل ليس شديدا”، موضحاً أن معدل 3.5 درجة من 5 درجات أمر جيد و ليس بالأمر السيئ لكن هذا يشير إلى توجهات الجمهور.

وقال فيجده :” مع ذلك لا أستطع أن أحدد مدى تأثير الرأي العام على أجهزة ذات طابع سري مثل الشباك والموساد”، معتبراً أن الأمر هو موضع نقاش فلسفي، من جهته رد مصدر في جيش الاحتلال على هذه الأنباء بالقول ” هناك استطلاعات كثيرة تشير إلى أن الوضع أفضل من ذلك صحيح أنه في أعقاب حرب لبنان الثانية حدث انخفاض كبير في ثقة الجمهور في المؤسسة العسكرية ” .