فصائل المقاومة تحمّل حكومة فياض مسؤولية التعرض لأي من المقاومين في الضفة

هاجمت فصائل المقاومة الفلسطينية بشدة التصريحات التي أدلى بها أشرف العجرمي “الوزير” في “حكومة” سلام فياض غير الدستورية، والتي هدّد فيها بملاحقة المقاومين الذين يرفضون تسليم أسلحتهم بالقوة، وفق الاتفاق الذي أبرمته “حكومة” فياض مع العدو الصهيوني، والقاضي بالتخلي عن المقاومة وتسليم أسلحة المقاومين مقابل “عفو صهيوني عنهم”.

واستهجنت فصائل المقاومة تصريحات العجرمي والتي قال فيها “إنه لم يبق من المطاردين إلا عدد قليل جداً لا يتجاوز عددهم أصابع اليد يرفضون تسليم أسلحتهم”.

وحمّل خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي “حكومة” فياض المسؤولية الكاملة عن أي أذى يلحق بالمجاهدين في الضفة الغربية، مندداً باستخدام القوة لإجبار المقاومين على قبول “العفو الصهيوني”.

وأضاف البطش في تصريحات له “يجب أن لا ينسى العجرمي أن المقاومين جزءٌ أصيل من النسيج الفلسطيني الذي يتعرض للاعتقالات والاغتيالات”، داعياً “حكومة” فياض إلى تغيير خطابها والعمل على “حماية المقاومة لا قتلها من أجل خدمة أجندات إقليمية ودولية”.

من جانبه؛ أكد “أبو مجاهد” الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية على أن المقاومين “سيقاتلون حتى آخر رمق، وأنهم ما زالوا يقاتلون ويرفضون “العفو” الهش الذي أصدرته قوات الاحتلال التي لا زالت تمارس عدوانها في الضفة الغربية”.

وقال في تصريح صحفي له اليوم السبت (4/8) “لن يفلح العجرمي وأمثاله في تقزيم المقاومة، لأنها السبيل الوحيد لمقاومة الاحتلال”.

واعتبر “أبو مجاهد” أن “العفو الصهيوني عن المقاومين يصب في خانة استهداف الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني”.

من ناحيته؛ قال جميل مزهر المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “إن موقف الجبهة واضح، وهي لن تسلّم السلاح ولن تسقط خيار المقاومة، بل سيبقى خياراً إستراتيجياً في مواجهة الاحتلال والعدوان حتى إزالته بالكامل وإنهائه”.