الأربعاء 14/مايو/2025

حماس تؤكد أن رؤيتها لعودة الحوار تتم عبر معالجة الملفين الأمني والسياسي

حماس تؤكد أن رؤيتها لعودة الحوار تتم عبر معالجة الملفين الأمني والسياسي

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن رؤيتها للحوار الفلسطيني تتناول ملفين أساسين هما الملف الأمني من خلال إعادة هيكلية الأجهزة الأمنية بحيث تخدم أمن الوطن والمواطن، والملف السياسي من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها القوى الوطنية.

وشدد الدكتور سامي أبو زهري ، المتحدث باسم حركة حماس في تصريحات لصحيفة “فلسطين” المحلية اليومية نشرت اليوم الاثنين (15/7) على ضرورة متابعة بقية الملفات على أساس اتفاق مكة واتفاق القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني.

وقال أبو زهري: “إن أولويات الحركة في قطاع غزة تتمثل بالإصلاح الأمني وتعزيز حالة الأمن”، مضيفاً “نحن قطعنا شوطاً كبيراً في هذا الدور، أما الأمر الثاني فهو الملف الاقتصادي بحيث تعمل الحركة على التخفيف من الأعباء الاقتصادية بأكبر درجة ممكنة عن المواطن الفلسطيني”.

وأوضح أن الأولوية الثالثة تتمثل في تعزيز الوحدة الوطنية من خلال تجاوز الوضع الراهن، مؤكداً أن حركة حماس من خلال الوضع الجديد معنية بالقيام ببرنامجها فيما يتعلق بالتغيير والإصلاح في كافة مجالات الحياة القضائية أو الاجتماعية أو غير ذلك .

وفي سياق آخر ؛ أشار أبو زهري إلى أن الفصائل “للأسف لعبت دوراً سلبياً أو سيئاً في الأحداث الأخيرة وعملت على تشويه الصورة بدلاً من محاولة الإصلاح والتقريب وإعادة النظر”، مؤكداً أن هناك قوى حية ولها دور جيد على الساحة الفلسطينية وهي بحاجة إلى تطوير دورها وجهدها .

وقال الناطق باسم حماس : “بالنسبة لأبناء حركة فتح، هناك عفو عام صدر منذ اللحظة الأولى عمن تورطوا في أحداث الفوضى، وقد طبق القرار وأبناء فتح العاديون يمارسون دورهم وحياتهم بشكل طبيعي جداً “، مطمئناً الجميع بأن “حماس ستحفظ حقهم في حياة كريمة وكافة حقوقهم الاجتماعية والسياسية والنقابية”.

أما عن تسليم الأجهزة الأمنية ؛ فقال: “الحديث لا يجري حول تسليم هذه الأجهزة للطرفين، بل يجري حول إعادة هيكلة هذه الأجهزة بما يضمن دوراً وطنياً لها”، وذكر أبو زهري أن المقاومة حق مشروع، وتابع :”الحركة تدعم المقاومة لأنها تقوم بمواجهة الاحتلال، و كتائب القسام موجود ة باستمرار في طليعة هذه القوى التي تواجه الاحتلال”.

وأشار أبو زهري إلى أن الحركة متمسكة بفتح معبر رفح، وقال: إن استخدام معبر كرم أبو سالم يعتبر عودة للاحتلال الصهيوني مرة أخرى وتهديداً لأمن واقتصاد الشعب الفلسطيني، لذا حماس تحاول علاج مشكلة العالقين على الجهة المصرية من خلال التواصل مع القيادات المصرية”.

وأكد أن حركة حماس لم تقم بأي اتصال مع أطراف صهيونية بخصوص المعبر، وأضاف: أن الحصار الصهيوني هو حصار قائم أساساً، والادعاءات القائمة على أساس أن هناك نقصاً في المواد الغذائية غير صحيحة، ف المواد الغذائية التموينية متوفرة بشكل جيد”. ولفت النظر إلى أن الحكومة الفلسطينية تتابع “هذا الموضوع بما يضمن علاج قضية التصدير البضائع والمنتجات الفلسطينية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...