استشهاد قائد خلية حزام النار المشتركة في مخيم جنين بنيران قوات الاحتلال

استشهد محمد أمين فراحتي (21 عاماً) من مخيم جنين (شمال الضفة الغربية)، أحد قادة “كتائب شهداء الأقصى”، ومسؤول وحدة “حزام النار” المشتركة بين الكتائب و”سرايا القدس”، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، التي اقتحمت المخيم بعد منتصف ليل السبت (2/6).

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال توغلت بقوات كبيرة إلى داخل المخيم، قدرت بـ 30 عربة عسكرية، مشيرين إلى أن اشتباكات مسلحة ضارية اندلعت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال.

وأضاف الشهود أن المقاوم فراحتي أصيب بعدة أعيرة نارية في الرأس والصدر على يد قناص صهيوني خلال الاشتباكات في أحد الأزقة وسط المخيم، وقد منعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية الاقتراب من المكان، وتركت الشهيد فراحتي ينزف حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

وقالت مصادر طبية إنه تم نقل جثمان الشهيد إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان في المدينة، تمهيداً لتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير ظهر اليوم.

وذكرت مصادر محلية أن العدوان الصهيوني على جنين تخللته عمليات دهم وتفتيش واسعة داخل منازل المواطنين في مخيم جنين ومدينتها، بحثا عن مقاومين من مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية.

وتأتي عملية اغتيال الشهيد فراحتي بعد ساعات قليلة من قتل قوات الاحتلال الصهيوني أحد المواطنين الفلسطينيين في مدينة نابلس، جراء توغلها مساء أمس في المدينة.

بدوره؛ أكد الناطق باسم مجموعة حزام النار أن الشهيد فراحتي أصيب بأكثر من رصاصة، أثناء محاولته التصدي لقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم.