استشهاد الأمين العام لكتيبة المجاهدين متأثراً بجروح أصيب بها قبل 6 أشهر

توفي ليل الأربعاء (25/4) الأمين العام لكتيبة المجاهدين عمر عطية أبو شريعة (30 عاماً)، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في غارة صهيونية قبل ستة أشهر في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وكانت طائرات الاحتلال قد استهدفت في 14 تشرين أول (أكتوبر) الماضي سيارة مدنية كان يستقلها أبو شريعة ومرافقه رجائي أحمد اللبان (30 عاماً)، وكلاهما من حي الصبرة في شارع عون الشوا بحي الزيتون، حيث استشهد اللبان على الفور، فيما أصيب أبو شريعة بجروح بالغة.

وأفادت مصادر طبية بأن الشهيد أبو شريعة كان يعالج في الخارج نظراً لخطورة حالته الصحية جراء الإصابة، وظل يصارع الإصابة إلى أن فارق الحياة الليلة الماضية.

وعمر أبو شريعة هو الشهيد الثالث من بين أشقائه، إذ سبقه يوسف الذي استشهد بداية انتفاضة الأقصى، خلال عملية فدائية في داخل ما كان يعرف سابقا “مستعمرة نتساريم”، جنوب مدينة غزة، تلاه محمد الذي استشهد في عملية اغتيال قبل نحو عام، كما أن ابن أخته سامي أبو شريعة استشهد في عملية اغتيال.

ونعت “كتيبة المجاهدين”، التي غيرت اسمها إلى “كتائب المجاهدين”، الشهيد أبو شريعة بوصفه أمينها العام، والقائد المؤسس عبر البيانات ومكبرات الصوت، متعهدة بمواصلة المقاومة والرد على استشهاد أبو شريعة.

ومن المتوقع أن يصل جثمان الشهيد أبو شريعة إلى قطاع غزة خلال اليومين القادمين، حيث تجري الاستعدادات لإجراء جنازة مهيبة له.