الجمعة 27/سبتمبر/2024

قبها: حل السلطة أحد الخيارات إذا لم يرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني

قبها: حل السلطة أحد الخيارات إذا لم يرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني

أكد وزير فلسطيني في حكومة الوحدة الوطنية، أن حل السلطة الفلسطينية، هو أحد الخيارات المطروحة أمام الشعب الفلسطيني وفصائله، بهدف وضع العالم، أمام مسؤولياته، في حال لم يرفع الحصار الاقتصادي عن الشعب الفلسطيني.

وقال المهندس وصفي قبها وزير الدولة ومسؤول ملف الجدار والاستيطان: “إنه لا يعقل أن تكون هناك سلطة، لا يتعاطى معها أحد، بينما يجري التعاطي مع الاحتلال”.

وأضاف قبها في تصريحات خاصة لـ “قدس برس”: “يجب وضع الاحتلال الصهيوني أمام مسؤولياته، لأنه ما زال محتلاً للأراضي الفلسطيني، ويجب أن يقوم بمسؤولياته طبقاً للقوانين الدولية”.

وأوضح أن حكومة الوحدة الوطنية: “لا زالت في أيامها الأولى، وأن البدايات طيبة ومشجعة، وأن هناك نفس وحدوي ونوايا صادقة من قبل جميع الفصائل، للاستمرار في حكومة الوحدة الوطنية، من أجل مساهمة الجميع في حمل القضية الفلسطينية، وجعلها هماً مشتركاً”.

وأشار إلى أن برنامج الحكومة، لا يمثل برنامج حركة “حماس”، وإنما يمثل الحد الأدنى من التفاهمات المشتركة، التي توصلت إليها الفصائل الفلسطينية، التي تشارك في حكومة الوحدة الوطنية.

ولفت الانتباه إلى أن “حكومة الوحدة هي صمام الأمان للتخلص من كل التناقضات التي عاشتها الساحة الفلسطينية خلال الفترة الماضية، وعلى رأسها الفلتان الأمني، وتمييز سلاح المقاومة، وبسط سيادة القانون والنظام، حتى يشعر المواطن الفلسطيني بالأمن والأمان”.

وشدد الوزير الفلسطيني، على أن “إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، وإطلاق سراح الأسرى، وعودة اللاجئين، وهدم جدار الفصل العنصري، وإزالة المستوطنات، هي مفاتيح حل القضية الفلسطينية”، حسب تأكيده. معرباً عن أمله في نجاح الخطة الأمنية التي أقرتها الحكومة الفلسطينية في بداية الأسبوع الماضي.

وحول استمرار مقاطعة المجتمع الدولي للحكومة؛ أكد قبها أن هناك مؤشرات إيجابية من قبل المجتمع الدولي للتعامل مع الحكومة، ورفع الحصار عنها، وقال “إن البدايات على طريق إنهاء الحصار السياسي والاقتصادي، مشجعة، وإن الحكومة تقوم بتحرك للتواصل مع المجتمع الدولي، بهدف الوصول إلى موقف دولي موحد ينهي الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات