الخميس 25/أبريل/2024

مؤسسة الأقصى تكشف بالصور عن الغرفتين اللتين بدأت المؤسسة الإسرائيلية بهدمهما

مؤسسة الأقصى تكشف بالصور عن الغرفتين اللتين بدأت المؤسسة الإسرائيلية بهدمهما
كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية صباح يوم الخميس 15/2/2007بالصور الفوتوغرافية عن غرفتي المسجد الأقصى اللتين بدأت المؤسسة الإسرائيلية بهدمهما حيث تقعان أسفل طريق باب المغاربة وتلاصقان الجدار الغربي للمسجد الأقصى ومسجد البراق ، في حين اعتبر المحامي زاهي نجيدات – متحدث باسم الحركة الإسلامية – ادعاء المؤسسة الإسرائيلية تركيبها كاميرات تبث عن طريق الانترنت ما يجري في منطقة باب المغاربة أنها خطوة تضليلية كسابقاتها وان الجريمة الإسرائيلية مستمرة وان تغيرت أدواتها .
 
وتعرض مؤسسة الأقصى بالصور الغرفتين التابعتين للمسجد الأقصى المبارك ، حيث يظهر حجم هاتين الغرفتين ، وأنهما ملاصقتان للجدار الغربي ويعتبران جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك ، كما ويظهر في الصورة المباني والآثار التاريخية التي بدأت الجرافات الإسرائيلية هدمهما في طريق باب المغاربة ، وتشير مؤسسة الأقصى أن الجرافات الإسرائيلية ستقوم بهدم كل هذه المباني والآثار التاريخية ، لتصبح الأرض مستوية بهدف توسعة ساحة البراق وبالتالي تقوم النساء اليهوديات باستعمالها لأداء شعائرهن الدينية ، في الموقع الذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك ، وتظهر الصور التي تكشف عنها مؤسسة الأقصى كم هو حجم الجريمة التي ترتكبها المؤسسة الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك وحجم الهدم والتدمير والحفر التي تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية ، ويأتي هذا في الوقت التي تواصل المؤسسة الإسرائيلية لليوم العاشر على التوالي عملية الهدم والحفريات لطريق باب المغاربة .
 
وفي سياق متصل ادعت جهات إسرائيلية أنها بدأت بتركيب كاميرات تنقل الصورة مباشرة لما يحدث في منطقة باب لمغاربة ، وعقب المحامي زاهي نجيدات على هذا الخبر بالقول :” الجريمة تبقى جريمة وان تبدلت أدواتها وآلياتها سواء بثت بالبث المباشر أو لم تبث ، فالمحصلة الواحدة وما هذه الخطوة إلا كسابقاتها من خطوات التضليل وذر الرماد في العيون ، وخلاصة القول أن أعمال الهدم لا تزال مستمرة في باب المغاربة وهذا ما نرفضه رفضا باتاً ، ونؤكد استمرارنا في نضالنا المشروع والعادل للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك “.
 
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد قامت مع عدد كبير من القوات الخاصة وفرق الخيالة ، قبل ظهر يوم الخميس 15/2/2007 بتطويق خيمة الاعتصام في منطقة وادي الجوز القريبة من المسجد الأقصى ، وحاولت اقتحام الخيمة وإخلائها من عشرات المعتصمين وعلى رأسهم رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح ، وأثناء ذلك قام الشيخ رائد صلاح بإقامة الصلاة والتي  استمرت حوالي نصف  ساعة الأمر الذي وقف حائلا دون اقتحام المعرش من قبل قوات الشرطة وقام المعتصمون بأداء صلاة الظهر والعصر جمعا وقصرا ثم توجهوا  إلى محكمة الصلح في القدس .
 
الصور التي عرضتها مؤسسة الأقصى:
 
 
 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات