الجمعة 27/سبتمبر/2024

مظاهرات حاشدة في نابلس ورام الله تضامناً مع غزة وتنديداً بالمجازر الصهيونية

مظاهرات حاشدة في نابلس ورام الله تضامناً مع غزة وتنديداً بالمجازر الصهيونية
شارك آلاف المواطنين الفلسطينيين، بعد ظهر اليوم السبت (4/11)، في الاعتصام الحاشد الذي دعت إليه لجنة التنسيق الفصائلي في مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية)، للتضامن مع الأهل في قطاع غزة، لا سيما بيت حانون، وتنديداً بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية.

وتخلل الاعتصام، الذي أقيم في ميدان الشهداء، كلمات لعدد من ممثلي الفصائل دعوا فيها إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدوان الصهيوني، مطالبين الشعوب والحكومات العربية والإسلامية بالتحرك الفاعل للتنديد بالجرائم الصهيونية والسعي إلى وقف شلال الدم الفلسطيني، مستنكرين الصمت الدولي اتجاه الجرائم الصهيونية.

وألقى نصر أبو جيش كلمة لجنة التنسيق الفصائلي استنكر فيها الجرائم الصهيونية مؤكداً أن الشعب الفلسطيني “لن ترهبه الطائرات ولا الدبابات”.

ووجه أبو جيش عدداً من الرسائل إلى الشعوب والحكومات العربية وإلى مجلس الأمن، مطالباً إياهم بالتدخل لوقف العدوان، كما ناشد الفصائل بالإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

وفي كلمة لها؛ نددت النائب منى منصور بالإجرام الصهيوني، مشيدة بالموقف المشرف للمرأة الفلسطينية في بيت حانون حيث خرجت النساء للدفاع عن أبنائهن وأزواجهن وأخوانهن المحاصرين بعد أن عجزت دول العالم عن توفير الحماية للشعب الفلسطيني.

ودعت منصور إلى الإسراع بتشكيل حكومة الوحدة، متسائلة إذا كان الكل يجمع على ضرورة وجود حكومة الوحدة الوطنية فمن الذي يعطل تشكيل تلك الحكومة؟ متهمة الاحتلال بالتدخل لإعاقة تشكيل حكومة الوحدة من خلال تصعيد عدوانه على الأراضي الفلسطينية.

وشددت منصور على ضرورة دعم المقاومة في تصديها للاحتلال، وطالبت في هذا الصدد بوقف إضراب الموظفين الحكوميين “لأن استمرار الإضراب في ظل هذه الظروف يضر بالمقاومة وخاصة فيما يتعلق بعمل القطاع الصحي وأقسام الطوارئ في المستشفيات”.

من جهة أخرى؛ نظم المئات من طلبة جامعة بيرزيت وأهالي محافظة رام الله والبيرة وممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية والأطر النسوية مسيرات حاشدة جابت شوارع رام الله للتنديد بالعدوان على غزة.

وشدد المشاركون في المسيرات، التي انطلقت من دوار المنارة، على أهمية الوحدة ورص الصف الفلسطيني وتوجيه الرصاص الفلسطيني نحو الأعداء فقط، في الوقت الذي رفعت فيه الأعلام الفلسطينية واللبنانية وأعلام الفصائل المختلفة.

ونددت المسيرة بالصمت العربي والدولي تجاه قتل ما يزيد عن 40 فلسطينياً خلال أيام قليلة وإصابة المئات منهم، داعين العالم إلى التحرك من أجل لجم الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.

وعبرت الكتل الطلابية عن استغرابها من الصمت العربي تجاه ما يحدث في بيت حانون والأراضي الفلسطينية، في حين وجهت رسالة إلى الجيش الصهيوني بأنه لن ينال من صمود وثبات الشعب الفلسطيني، مشددين على أن المقاومة لغة التفاهم الوحيدة مع الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات