ثمانية شهداء وعشرات الجرحى في القطاع والضفة منذ فجر الجمعة

وبحسب مصادر طبية؛ فقد أُعلن عن استشهاد سيدتين وإصابة عشرين أخريات من اللواتي خرجن ضمن مسيرة نسائية حاشدة لفك حصار رجال المقاومة في مسجد أم النصر في بيت حانون، وقد قادت المسيرة النسائية عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس جميلة الشنطي.

كما استشهد مواطن فلسطيني مجهول الهوية في بلدة بيت حانون شمال غزة، وذلك إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال. وأعلنت مصادر طبية بغزة عن استشهاد الطفل براء رياض فياض والبالغ من العمر عام ونصف العام متأثراً بجراح أصيب بها في وقت سابق من فجر أمس الخميس (2/11).

إلى ذلك، أسفر قصف صهيوني لسيارة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، كان يستقلها عدد من أعضاء كتائب القسام، عن استشهاد كل من القائد عمار رياض مشتهى (30 عاماً)، والمجاهد تامر علي حلس (23 عاماً)، ومحمد طلال فرحات (23 عاماً) المرافق الشخصي لوزير الاتصالات المهندس جمال الخضري، وذلك وفق بيان لكتائب القسام.

وفي الضفة الغربية، وبالتحديد في مخيم بلاطة المحاذي لمدينة نابلس (شمال الضفة الغربية)، استشهد الفتى إبراهيم محمد سناقره (16 عاماً)، برصاص جنود القناصة الصهاينة، عندما حاول إسعاف شقيقه العضو في كتائب الأقصى احمد سناقره والذي أصيب بإصابات بالغة الخطورة.

وكانت وحدة صهيونية خاصة قد تسللت إلى مخيم بلاطهةفي ساعات الليل، وتمركزت في أحد المنازل المطلة على المدخل الجنوبي للمخيم لرصد ومتابعة تحركات المقاومين.

وعندما همّ عدد من المقاومين بزرع عبوة ناسفة استعداداً لتوغل قوات الاحتلال المعتاد في كل ليلة، أطلق الجنود القناصة الرصاص بصورة مباشرة عليهم، مما أدى إلى إصابة اثنين منهم أحدهم أحمد سناقره (19 عاماً) أحد أعضاء كتائب شهداء الأقصى البارزين، حيث وصفت مصادر طبية حالته بالحرجة.

في هذه الأثناء حاول إبراهيم سناقره إنقاذ شقيقه المصاب، فواصل جنود الاحتلال إطلاق الرصاص على المكان مما أدى إلى إصابته بعدة رصاصات في مختلف أنحاء جسمه، واستشهد على إثرها مباشرةً.

وفي مدينة بيت لحم؛ أفادت مصادر فلسطينية أن مسنّة تبلغ من العمر 80 عاماً استشهدت، وأصيب أربعة مواطنين آخرين، خلال توغل صهيوني في المدينة حاصرت فيه قوات الاحتلال منزلاً كان يتحصن بداخله أحد أعضاء حركة الجهاد الإسلامي.

وذكرت المصادر الطبية أن الحاجة رسمية خميس درعاوي، أصيبت بنيران قوات الاحتلال خلال مواجهات بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال في شارع الصف وسط المدينة، ما أدى إلى استشهادها وإصابة أربعة آخرين وصفت جراح أحدهم بالخطيرة.