الاحتلال يحتجز وفداً دولياً في جنين حاول المساعدة في قطف الزيتون

منعت سلطات الاحتلال الصهيونية وفداً من لجان دعم ومساندة الشعب الفلسطيني من دخول مدينة جنين (شمال الضفة الغربية)، لمشاركة المزارعين في المناطق المحاذية من جدار الفصل العنصري قرب جنين في قصف محاصيل الزيتون، والتي حان موسمها.

وقال منسق اللجنة، التي تضم أعضاء من فرنسا والسويد، إنّ الجيش الصهيوني، قام باحتجاز أعضاء الوفد على حاجز “الحمرا” لعدة ساعات، رافضاً السماح لهم بالوصول إلى مدينة جنين، وأرغمهم على مغادرة المنطقة بذريعة أنها مغلقة عسكرياً ويُحظر على الأجانب الدخول إليها.

وفي السياق ذاته؛ قام الوفد بإجراء اتصالات واسعة مع عدة مؤسسات ومنظمات دولية، لممارسة الضغط على السلطات الصهيونية للسماح لهم بالدخول إلى مدينة جنين، وذلك من مكان احتجازهم.

ويُشار إلى أنّ أهالي مدينة جنين، كانوا في وقت سابق قد وجهوا نداءات استغاثة إلى المنظمات العالمية، من أجل الضغط على الاحتلال للسماح لهم بالذهاب إلى مزارعهم وأراضيهم، لقطف ثمار الزيتون.

كما استنكر الوفد في بيان صحفي، هذه الإجراءات التعسفية، والتي تندرج في إطار الحرب المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

ويُذكر، أنّ قوات الاحتلال قامت بإغلاق مساحات واسعة من الأراضي المتاخمة للجدار والمزروعة بالزيتون، وما زالت مستمرة بمنع أصحابها من الوصول إليها، رغم أنّ الزيتون أصبح يشكل مصدر عيشها بعد فرض الحصار الصهيوني، كما قام باقتلاع مئات الأشجار في منطقة جنين وأغلق مناطق أخرى مزروعة بالزيتون ويهدد باقتلاعها.

وأعرب الوفد عن تضامنه مع المزارعين الفلسطينيين، مؤكداً أنه سيواصل جهوده والعمل لإيفاد مندوبين من لجان التضامن لمساندتهم والعمل على كسر القرار الصهيوني ضدهم.

وفي الإطار ذاته؛ ناشد الوفد المنظمات الإنسانية والدولية، لدعم المزارع الفلسطيني والتصدي لهذه السياسة الصهيونية الخطيرة، والتي تهدف إلى تجويع الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم، على حد تعبيرها.