الأحد 29/سبتمبر/2024

عناصر من الأجهزة الأمنية تعتدي على وزير الثقافة الفلسطيني

عناصر من الأجهزة الأمنية تعتدي على وزير الثقافة الفلسطيني

أقدم عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، على الاعتداء على وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور عطا الله أبو السبح أثناء ذهابه إلى عمله في قطاع غزة، السبت (30/9). وجرى الاعتداء خلال محاولة الوزير الدكتور أبو السبح، الوصول إلى مكتبه على الطريق الرئيس الواصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه، أثناء تحركه في سيارته التي جرى تحطيم زجاجها الأمامي والخلفي بعد رشقها بالحجارة، وهو ما استنكرته الحكومة الفلسطينية بشدة.

وجاء هذا الاعتداء في سياق حملات شغب منظمة قامت بها عناصر محسوبة على حركة “فتح” من منتسبي الأجهزة الأمنية، في أنحاء قطاع غزة. فقد تظاهر هؤلاء منذ صباح السبت في مختلف شوارع القطاع، وأقدموا على إغلاق الطرق الرئيسة بذريعة عدم صرف رواتبهم، وارتكبوا أعمال تخريب وفوضى واسعة النطاق بحق الأملاك الفلسطينية العامة ومصالح المواطنين.

من جانبه؛ اتهم النائب مروان أبو راس، عضو كتلة “التغيير والإصلاح” في المجلس التشريعي الفلسطيني، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بالوقوف وراء “الفوضى الأمنية التي تثيرها الأجهزة الأمنية في قطاع غزة”، في إشارة إلى أعمال الشغب المنظّمة التي قام بها بعض أفراد أجهزة الأمن بذريعة عدم صرف رواتبهم.

وقال أبو راس في تصريحات لإذاعة “صوت الأقصى” بغزة صباح السبت (30/9) “أبو مازن يقف وراء هذه الفوضى التي ترتكبها فئات مارقة تدعى أنها تنتمي للأجهزة الأمنية، هذه أجهزة فوضى وليست أجهزة أمن”، مضيفاً “هذه الأجهزة تتبع لعباس مباشرة، وهو بصمته يضفي شرعية على الفوضى السائدة في غزة، يجب التصدي لمحاولات هؤلاء المارقين إثارة الفوضى في الشارع الفلسطيني ووضع حد لهم”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات