المستعمرون يلوِّثون بيئة بروقين ومياه كفر الديك

ناشد رئيس بلدية كفر الديك، جمال الديك، المؤسسات المعنية، بالعمل على وقف التلويث الحاصل في آبار البلدة. وأوضح المسؤول البلدي مدى تضرّر المواطنين الفلسطينيين في كفر الديك من هذا التلوث، مشيراً أيضاً إلى أنّ أنجاله الثلاثة أيضاً مصابون بالأميبيا، بسبب تلوث تلك الآبار.

وقد أثبتت فحوص قامت بها مديرية صحة سلفيت، للنبع الوحيد في بلدة كفر الديك، أنه ملوّث ولا يصلح للاستهلاك الآدمي.

وطالب جمال الديك بوقف تلويث البيئة الحاصل من قبل مجاري مغتصبة آرئيل، والمنطقة الصناعية الصهيونية “بركان” القريبة من المنطقة.

وناشد رئيس بلدية كفر الديك تقديم المساعدة إلى بلدته، بمد شبكة للمياه أسوة بقرى محافظة سلفيت، والتي يصلها الماء عبر شبكات لهذا الغرض.

وفي سياق متصل؛ حذّر عكرمة سمارة، رئيس بلدية بروقين، الواقعة إلى الغرب من سلفيت، من كارثة بيئية وصحية بسبب مجاري مغتصبة “آريئيل” ومصانع “بركان” الصهيونية.

وقال سمارة إنّ المجاري تمرّ من وسط البلدة مخلفة رائحة كريهة لا تُطاق، ومتسببة في تلويث المياه الجوفية والآبار، ومسببة أمراضاً عدّة.

وناشد رئيس بلدية بروقين المؤسسات الدولية والمحلية العمل على وقف التدهور البيئي وزيارة البلدة للاطلاع على ما يحصل، مطالب بالسعي السريع لاحتواء التلوث البيئي، خاصة من مصانع “بركان” المجاورة للبلدة، حيث لوحظ ارتفاع نسبة الإصابة بالامراض الخبيثة في المنطقة المحيطة بالمصانع.