تنكيل بفتية حاولوا الصلاة في الأقصى

قام جنود الاحتلال وما يسمى بحرس الحدود والشرطة الصهيونية، بالاعتداء بالضرب المبرح على مجموعة من الشبان والفتية كانوا في طريقهم من طولكرم إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى، قبل ظهر اليوم الجمعة (22/9).

ويفيد شهود عيان أنّ المنطقة المحيطة بمدينة القدس شهدت انتشاراً مكثفا لقوات الاحتلال، في محاولة لمنع المصلين من دخول مدينة القدس. ولدى محاولة مجموعة من الفتية من طولكرم دخول المدينة من الجهة الشمالية قرب بلدة الرام؛ واجهتهم قوات الاحتلال بالملاحقة، وتمكّنت من اعتقال عشرة منهم على الأقل، واحتجزتهم واعتدت عليهم بالضرب المبرح.

ويضيف الشهود أنّ حالة من الفوضى والذعر أصابت المواطنين، خاصة النساء والأطفال منهم، نتيجة اعتداءات جنود الاحتلال وإطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.

وعُرف من بين المحتجزين الذين أُخضعوا للضرب على أيدي جنود الاحتلال كل من زياد تمام (18 عاماً)، ومحمد الأشقر (17 عاماً)، ومؤيد سعادة (17 عاماً)، ونزار سعادة (17 عاماً)، وفارس سعادة (16 عاماً)، وباسل أحمد قعدان (18 عاماً)، ومحمود موفق القاروط (15 عاماً)، وثائر نسيم (16 عاماً)، وأسامة الأشقر (17 عاماً).

وأوضح شهود العيان أنّ مصير هؤلاء الفتية لا يزال غير معروف، وهل تم اعتقالهم أم أنه جرى إخلاء سبيلهم لاحقاً.