اللاجئون

المعاناة لا تتوقف، والأزمات تستفحل، هكذا كتب على الشعب الفلسطيني أينما حل، إلا أنه على يقين أن العودة قريبة إلى الوطن السليب.

أينما حلّ الفلسطيني فهو مبدع، ومثابر ومجتهد، يحمل همّ نفسه وطموحاته، ويحمل كذلك همّ قضية عادلة هي الأعدل في التاريخ المعاصر.

بريشتها تقاوم، وتحاول إيصال رسالة شعبها المقاوم إلى العالم بأسره، أن حق شعبنا سينتزع يومًا من الأيام، وأن فلسطين لأهلها طال الزمن أم قصر.

يواصل “المركز الفلسطيني للإعلام” الإبحار في حياة وتفاصيل فلسطينيي الخارج، ويفرد لهم مساحة واسعة من التغطية الإخبارية والتفصيلية.

دائرة الاستياء في المخيمات الفلسطينية في لبنان، تتسع من أداء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” وتراجع خدماتها في ظل الأزمة..

بين الانتماء لفلسطين، والمواطنة الأوروبية، يتشكل مزيج من التحديات والمخاوف في مواجهة فلسطيني أوروبا، حاملي هم قضيتهم الوطنية والعاملين من أجلها في ساحة مؤثرة، ومحكومة لسياسات منحازة غالبا للاحتلال الصهيوني.

أزمات شديدة يقاسيها فلسطينيو لبنان، وهم الذين يقاسون أوضاعًا معيشية وقانونية صعبة، في البلاد التي تستضيفهم منذ النكبة الفلسطينية، بانتظار قطار العودة..

وكأن الهموم كانت قليلة، حتى تتحمل المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان واللاجئون الفلسطينيون هماً آخر، فوكالة الغوث باتت مهددة بالإفلاس وتوقف خدماتها وبرامجها